دعا الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أنصاره إلى الالتفاف حول السياسة اليمينية للحكومة، فيما نشط منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على «تويتر»، السبت، بعد الإفراج عنه. ونقلت وكالة «رويترز» أن «بولسونارو» هاجم منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على «تويتر»، السبت، بعد الإفراج عنه، ما ينبئ بانقسامات سياسية عميقة وقريبة في البلاد. وجاء تعليق «بولسونارو» ردًا على «لولا»، الذي كان رئيسا للبلاد في الفترة بين عامي 2003 و2010، والذي نشر تسجيلا مصورا على مواقع التواصل تعهد خلاله: «بالمساعدة في تحرير البرازيل من الجنون الذي يحدث في هذا البلد». وقال «بولسونارو» إن لولا «وغد»، داعيا أنصاره إلى الالتفاف حول السياسة اليمينية للحكومة، مضيفا أن عليهم ألا يسمحوا بخروج «المرحلة الجديدة من انتعاش البرازيل» عن مسارها. وكتب على «تويتر»: «يا عشاق الحرية والخير نحن الأغلبية. بدون وجود من يرشد ويوجه تصبح أفضل القوات مجرد فرقة تطلق النار في كل اتجاه بمن في ذلك الأصدقاء». وأضاف: «لا تقدموا ذخيرة إلى الوغد الذي هو حر مؤقتا، لكنه غارق في الأخطاء». وذلك دون أن يذكر «لولا» بالاسم.