نائب وزير الزراعة تعلن أسماء الفائزين بجوائز بطولة مصر لجمال الخيول العربية

أعلنت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، نتائج بطولة مصر القومية والدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة التي أقيمت على مدار 4 أيام، بمشاركة 142 حصانا عربيا.
وسلمت «محرز» الجوائز الخاصة لأحسن حصان وأحسن فرس وأحسن مزرعة وأحسن مربي، مشيدة بالدور العربي في مساندة مصر والدعم المعنوي لمصر من الكويت ممثلا في الشيخة سارة فهد الصباح، والتي تم تكريمها على هامش البطولة لدورها في دعم إقامة البطولة ورعايتها لها إيمانا وتقديرا منها للعلاقة المتميزة بين مصر والكويت.
وقالت «محرز» إن الشيخة سارة تعد نجمة الاحتفالية الختامية للبطولة المصرية لجمال الخيول وضيفة الشرف للمهرجان، بحضورها المتميز، كما شارك نخبه من أمراء ووزراء وسفراء ومحبي الخيل على مستوي العالم. وقد شارك في تكريم الفائزين جمعة مبارك سفير دولة الإمارات وتراس كاشا نائب وزير الاقتصاد والتجارة والزراعة الأوكراني.
أضافت «محرز»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه تم تقسم البطولة ل6 بطولات محلية حسب الفئة العمرية للخيول المشاركة والتي شملت بطولة المهرات عمر سنة، وبطولة المهرات، وبطولة الفرسات وبطولة الأمهار سنة، وبطولة الأمهار لأكثر من عام، وبطولة الطلائق، موضحة ان أحسن مزرعة وأحسن مربي في المحلي هي مزرعة رباب، وأحسن مزرعة وأحسن مربي في المسابقة الدولية مزرعة المملكة.
وأعلنت نائب وزير الزراعة فوز الحصان «فخر المملكة» بالجائزة الذهبية، والحصان «غازي المملكة» بالجائزة الفضية، والحصان «إياد المملكة» بالجائزة البرونزية في مسابقة الأمهار الصغيرة، فيما فاز الحصان «فخر البادية» بالجائزة الذهبية، والحصان «إياد» بالجائزة الفضية، والحصان «فخر المملكة» بالجائزة البرونزية في بطولة الأمهار الكبيرة.
وأعربت عن سعادتها بنجاح بطولة مصر لجمال الخيول، قائلة إن إدارة هذا الحدث على المستويين المحلي والدولي تؤكد أن مصر تستعيد قدرتها على مواصلة النجاح في المشروعات الريادية التي تحقق إطلالة جيدة لمصر أمام العالم تجعلها دولة من طراز خاص في صناعة الخيول وجمال الخيول وأدب الخيول، موضحة ان هذا النجاح سيتواصل مع خطة تطوير محطة الزهراء وزيادة الصادرات المصرية من الخيول المصرية العربية الأصيلة.
وشددت «محرز» على أن ما يحدث في محطة الزهراء من تطوير ورعاية لأحد أركان الاقتصاد الوطني للدولة المصرية يمثل «أيقونة» صناعة الخيول، وأنها تسير على الطريق الصحيح لخدمة أكثر من 16 ألف حصان عربي نسعي إلى النهوض بها باعتبارها ثروة قومية لمصر وحماية لتراث مصر في مجال الخيول الأصيلة.