صاحبة ذهبية الكاراتيه: كتبت على حائط غرفتي «أنا أول العالم» وتحقق حلمي (صور)

تقول ياسمين نصر الجويلى، ابنة قرية الحجناية بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، الحائزة على لقب بطلة العالم في الكاراتيه لهذا العام، «كنت أحلم أن أصبح بطلة العالم في الكاراتيه، وقبل أوليمبياد الشباب بالأرجنتين في 2018 كتبت على الحائط في غرفتى (أنا أول العالم)، وحققت حلمي»، مشيرة إلى أنها بدأت لعب الكاراتيه وهي في الثامنة من عمرها بمركز شباب قرية الحجناية، قبل أن تنضم لنادي الموسسة العسكرية الرياضية بالسويس.
وحصلت «ياسمين» على الميدالية الذهبية ببطولة العالم للشباب في تشيلي 2019، بلعبة الكاراتيه، وسبق أن حصلت على أول ميدالية ذهبية في أوليمبياد الشباب بالأرجنتين عام 2018، لتصبح أول مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميدالية في الأوليمبياد، وتؤكد «ياسمين» أن اللعب باسم مصر يعطى اللاعب الدافع لتحقيق النصر من أجل رفع علم بلاده.
وتوضح «الجويلى» أنها انضمت للمنتخب عام 2016، وحصلت على ذهبية بطولة البحر المتوسط بالمغرب عام 2017، وشاركت في بطوله العالم بإسبانيا 2017 ولم تحرز بطولات، ولكنها حصلت على الميدالية الفضية في كرواتيا عام 2018 المؤهلة لأوليمبياد الشباب بالأرجنتين، كما فازت بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأفريقية للشباب بالجزائر، عام 2018 في «الكوميته» والفضية في «الكاتا» جماعى، والميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا برواندا 2018.
وتضيف: «حصلت هذا العام على الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا ببتسوانا، والميدالية الذهبية في بطولة شمال أفريقيا بالمغرب، وبرونزية الدوري العالمي في قبرص، وذهبية البطولة العربية التي أقيمت في تونس، وذهبية بطولة إسطنبول المفتوحة بتركيا، وختمتها بذهبية بطولة العالم في تشيلى لوزن 48 كيلوجرامًا شابات تحت سن 18 سنة».
وأوضحت «الجويلى» أن خسارتها في بطولة العالم 2017 كانت دافعًا كبيرًا لها للحصول على المركز الاول في بطولة العالم، مضيفة أنها سوف تلعب فوق 18 سنة آنسات وهي مرحلة صعبة وتحتاج استعدادًا جيدًا للحفاظ على نفس المستوى.
وتؤكد «ياسمين» أنها تلقت عرضاً للعب باسم «فرنسا» ولكنها رفضت، مؤكدة أنها لن تلعب إلا تحت اسم علم مصر، وأنها تقبل الاحتراف بشرط ألا يتعارض مع تمثيل اسم مصر عالمياً، وأنها تلقت بالفعل عرضًا للاحتراف ولكن موعده تعارض مع بطولة عالمية، ففضلت الاعتذار.
وتقول إنه لولا دعم والدها ووالدتها وأشقائها ما كانت لتحقق تلك البطولات، وكذلك تحملهم التعليقات التي كانت تقابلها في بداية احترافها اللعبة، ولكن إيمانهم بموهبتهم دفعها لتحقيق النجاح.
ومن جانبه، يقول «نصر الجويلى»، والد ياسمين، إنه أدرك نبوغ ابنته في لعبة الكاراتيه منذ البداية في مركز شباب الحجناية، واهتمامها الشديد باللعبة وحبها لها، مما كان له أكبر الأثر في دعمنا لها وتفوقها.