تلقت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، الخميس، تقريرًا حول إنجازات برنامج «أطفال بلا مأوى». كشف التقرير الصادر، الخميس، عن التعامل مع 23 ألف طفل بلا مأوى منذ يناير 2017 وحتى الآن، في إنجاز هام للبرنامج الذي أطلقته الوزارة عام 2017 بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، بتمويل قدره 164 مليون جنيه، لتوفير الرعاية والحياة الكريمة للأطفال بلا مأوى. أشار التقرير إلى أن «البداية كانت على مستوى 10 محافظات وتم التوسع في 3 محافظات جديدة وهى: الفيوم، بورسعيد، الغربية، ليصبح الإجمالي 13 محافظة تضم النسب الأعلى من الأبناء بلا مأوى حيث يستهدف البرنامج حوالي 80% من عدد هؤلاء الأطفال، وتوفير عدد من التدخلات التي من شانها الارتقاء بالمستوى المعيشى والصحى والخدمى عبر فريق متكامل مدرب ومتخصص، وشهد البرنامج افتتاح 5 مؤسسات رعاية اجتماعية بمحافظات: القاهرة، الإسكندرية، الشرقية، المنياوالجيزة، بعد تطوير البنية التحتية لهم وإمدادهم بالتجهيزات والأثاث والأدوات اللازمة». أضاف التقرير أن «هناك العديد من المؤشرات الخاصة بالبرنامج والتي تعكس حجم التدخلات التي نجح البرنامج في تحقيقها على مدى العامين، وهما عمر البرنامج ومن أهمها منها نجاح البرنامج في دمج 1475 طفلًا منهم 1104 طفلًا بمؤسسات الرعاية الاجتماعية 371 طفلا دمج أسري»، مشيرًا إلى أن «إجمالي عدد الاطفال بلا مأوى الذي تم التعامل معه تضمن 6096 طفلا بلا ماؤى 12938 أطفال عمالة (معرض للخطر بالشارع) 3891 أطفال مع أسرهم بالشارع». من جهته، أوضح حسنى يوسف، مدير برنامج «أطفال بلا مأوى»، أن البرنامج يعمل من خلال 17 وحدة متنقلة تعمل في المحافظات المستهدفة طبقا لكثافة الظاهرة بكل محافظة وتقوم باستخدام أنشطة غير تقليدية لجذب الأطفال من خلال 17 فريق شارع يضم تخصصات متكاملة نفسية واجتماعية وتمريض وفى تطور مختلف تم إنشاء فصل محو الأمية ومدرسة مجتمعية بسيارة الوحدة المتنقلة بمحافظة الجيزة لتقديم خدمات للأبناء الكبار المتواجدين بالشارع لمساعدتهم في تأهيلهم. أضاف «يوسف» أن البرنامج استحدث وسائل غير مسبوقة في متابعة الوحدات المتنقلة والعاملين بها أثناء التشغيل مثل متابعة السيارات من خلال نظام الGPS، وفى مجال ادارة الحالة تم العمل مع 600 حالة تم دمجها وإعادتها للأسر، مشيرًا إلى أنه تم التعرف على أهم الاحتياجات الخاصة للأبناء وأسرهم سواء كانت معاشات أو مشاريع صغيرة وفرص عمل، كما تم توفير معاشات تكافل وإعادة جزء منهم لمسار التعليم النظامى والمجتمعي، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وأوضح «يوسف» أنه تم التشبيك مع شركات القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للأبناء المتواجدين بالمؤسسات ودمجهم بالمجتمع واعتمادهم على أنفسهم وبالفعل تم توفير فرص العمل وتمثلت في شركات «مصانع بلاستيك، مصانع دهانات، مصانع غذائية». وأشار إلى تدريب فرق الشارع على الإسعافات الأولية من خلال التعاون مع الهلال الأحمر المصرى وتدريبهم مع الجمعيات الخبيرة، كما تم العمل على تمكين فرق الشارع والعاملين بالمؤسسات على منهجية إدارة الحالة لتوحيد آلية العمل مع الأطفال وتم إعداد حقيبة تدريبية للعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية عن طريق جامعة حلوان، والبدء في تنفيذ خطة بناء قدرات العاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بتدريب 100 من مقدمي الرعاية بهذه المؤسسات كمرحلة أولى مستهدفة.
