انطلقت اليوم السبت، 13 رحلة بالون طائر على متنها 450 سائحاً وسائحة من جنسيات مختلفة، والتى تزينت بها مدينة الأقصر، لمشاهدة الآثار والمعابد المنتشرة بالبرين الغربى والشرقى، والاستمتاع بها، ومشاهدة آثار ومعابد المدينة المنتشرة وسط المناظر الطبيعية للجبال ونهر النيل الخالد، والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر. وأكد الكابتن، أحمد عبود، ممثل الاتحاد المصرى لشركات البالون الطائر بالأقصر، أن سماء المدينة تزينت اليوم بعدد 13 رحلة للبالون من مختلف الشركات العاملة فيها، موضحاً أن الإقبال على الرحلات عاد بقوة بإعتبارها من أهم البرامج السياحية التي يقبل عليها السياح المتوافدين من مختلف دول العالم لزيارة المعالم والمقاصد الآثرية والسياحية في عاصمة السياحة العالمية، ومشاهدتها من ارتفاعات شاهقة، وإلتقاط الصور التذكارية لها، لافتاً إلى أن رحلات البالون الطائر من أهم رحلات المغامرة التي يقدم عليها السياح الأجانب بالأقصر، مؤكداً أن هناك تنسيق كامل مع الجهات الأمنية بالمحافظة بالإضافة إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية، والاهتمام بجميع الوسائل التي تحافظ على أمن وسلامة المشاركين في الرحلات، والإلتزام الكامل بالقواعد التي حددتها الجهات الأمنية وسلطات الطيران المدنى بالهبوط بالبالون في المطار المحدد لها غرب المدينة. وأضاف أنه مع إنطلاق الموسم السياحى الجديد، والذى يبدأ في الأول من أكتوبر ستشهد رحلات البالون تزايداً أكبر في رحلاتها وإعدادها المشاركة بها، مؤكداً أن الإجراءات الجديدة والتدابير التي إتخذتها شركات البالون بالتنسيق والتعاون مع سلطات الطيران المدنى، أدت إلى زيادة وسائل الحماية والأمان للمشاركين في الرحلات، مؤكداً على مواكبة شركات البالون لكل ما هو جديد لزيادة الحماية للسياح المشاركين. ومن جانبه، أعرب الخبير السياحى، محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحى بالأقصر، أن إنتظام رحلات البالون الطائر، وإتباعها للإجراءات التي وضعتها سلطات الطيران المدنى، ساهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على رحلات المغامرة والتى تعد الأقصر إحدى المدن الرائدة في هذه النوع، وأشاد عثمان، بالجهود المبذولة من كل الجهات المعنية، لدعم ورفع مستوى السلامة في قطاع البالون الطائرالمصري، موضحاً أن سياحة البالون الطائر أصبحت واحدة من أهم أنواع سياحة المغامرات بمصر وأحتلت ترتيباً دولياً مميزاً في العالم. لافتاً إلى أن وزارة الطيران المدني بجميع وحداتها سواء سلطة الطيران المدني أو الشركة المصرية للمطارات أو الملاحة الجوية أو هيئة الأرصاد الجوية، بذلت جهود كبيرة لرفع معايير السلامة الجوية إلى حدها الأقصى في مجال الطيران عموماً ومجال البالون الطائر خصوصاً.