رئيس شبين القناطر: «فيديوهات القطط داخل وحدة الغسيل الكلوي قد تكون قديمة»

رفع غريب أحمد غريب رئيس مدينة مركز ومدينة شبين القناطر تقريرا مفصلا للدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية حول واقعة الفيديو المتداول لوجود قطط داخل وحدة الغسيل الكلوي بمستشفي شبين القناطر مما أثار حالة من القلق بين المواطنين والمترددين على الوحدة حيث أكد رئيس المدينة في تقريره أنه تم «أمس» المرور على جميع الأقسام ووحدة الغسيل الكلوي وتبين عدم وجود قطط داخل وحدة الغسيل الكلوي مشيرا إلى أن الفيديوهات المنتشرة ربما تكون قديمة.
أشار التقرير إلى أن اللجنة المشكلة لفحص المستشفي انتهت إلى تواجد والتزام الفريق الطبى من الأطباء والتمريض بالعمل، وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أنه تبين للجنة أن الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ربما يكون قديما.
أوضح التقرير أن قسم الغسيل الكلوى بمستشفى الشاملة بشبين القناطر يعمل بكامل طاقته، حيث يخدم القسم 100 حالة يوميا تخضع لعملية الغسيل، وتقدم لهم الخدمة والرعاية الطبية على أكمل وجه، كما لم يثبت أي ادعاء من وجود قطط أو خلافه داخل وحدة الغسيل الكلوى أو بمستشفى الشاملة على وجه العموم.
أشار التقرير إلى أنه تم التواصل مع المرضى والمترددين على وحدة الغسيل الكلوى ولم نتلق أي شكوى تخص المستشفى أو توجيه أي لوم للعاملين ولم يتبين وجود كما جري المرور على باقى أقسام المستشفى وخاصة حضانات الأطفال المبتسرين وكذلك المطبخ للتأكد من سلامة الأغذية وصلاحيتها واتباع معايير الجودة ومعايير مكافحة العدوى.
ضمت لجنة مديرية الصحة بالقليوبية كلا من الدكتور أشرف الشافعى مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد جمال مدير الطوارئ، والدكتور أحمد المقدم مدير أقسام الكلى الصناعى، وإيمان زكريا مديرة التمريض، وحمدى عيد مدير إدارة التفتيش، ومحمد لاشين مدير عام الشؤون القانونية، وفريق الجودة وفريق مكافحة العدوى، بحضور الدكتورة فاطمة عبدالمنعم مدير الإدارة الصحية بشبين القناطر، والدكتور حسن منصور مدير مستشفى الشاملة.
كان النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولوا فيديو يوضح انتشار القطط داخل مستشفي الشاملة بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية وأعرب النشطاء والمرضي عن تخوفهم من أن انتشار القطط وما يمكن أن تسببه من انتشار للعدوي أو تقطيع ل«خراطيم الغسيل الكلوي وإيذاء المرضي، مطالبين بنظافة المستشفي واتباع إجراءات منع انتشار العدوي».