قال الدكتور عزالدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للنخيل، إن صدور «أطلس النخيل في مصر»، من خلال التعاون بين منظمة «الفاو» ووزارة الزراعة، يأتي في ضوء الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من رئيس الجمهورية وكل الجهات التنفيذية، وصدوره هو رسالة من الرئيس باهتمام الدولة بتطوير قطاع التمور والتصدير. وأضاف، في بيان، أن أطلس النخيل يعد تأكيدا على التعاون المشترك بين الحكومة والمنظمات الدولية المعنية بقطاع النخيل وصناعته الواعدة، ويعد دافعا قويا للعاملين بقطاع النخيل في مصر ومؤشرا للمستثمرين والمزارعين والمصنعين، خاصة في ظل خطط مصر لزراعة 5 ملايين نخلة جديدة تضع مصر كأحد أكبر منتج ومصدر للتمور في العالم. وأشار «جاد الله» إلى أن هذا العمل العلمي هو رسالة من الدولة بأنها تعمل على كل ما من شأنه النهوض بقطاع التمور المصرية كأحد الروافد المنوط بها عمل دفعة قوية للاقتصاد الزراعي بشقيه (الحاصلات الزراعية والتصنيع الغذائي) في مصر ويساهم في تطوير البحث العلمي ورفع إنتاجية المحصول ويحوله إلى صناعة «واعدة»، موضحا أن المعمل المركزي للنخيل دأب على تقديم الدعم الفني والتدريب المستمر للمزارعين والمصنعين والتجار بمناطق الإنتاج الرئيسية للتمور بمصر. وأوضح مدير المعمل المركزي للنخيل أن إصدار أطلس النخيل في مصر يحقق عدد من الفوائد لقطاع النخيل المصري؛ منها أنه يوضح لكل قارئ أو مهتم بقطاع النخيل الأصناف المنزرعة في مصر والمتميزة كما ونوعا، ويساهم في تكثيف الجهود البحثية لعمل المزيد من الدراسات حول الطرق المثلى لحفظ وتخزين الأصناف المتميزة منها وعمل منتجات تسويقية منها تلائم المستهلك داخليا وخارجيا، وأيضا الاهتمام بالأصناف المعروفة عالميا ومقارنتها بمثيلتها المصرية لتحديد المناطق المناسبة لها من حيث المناخ الملائم للحصول عى أعلى جودة.