«المصري اليوم» في قلب «أكاديمية قادة المستقبل»: 180 دقيقة داخل «الوطنية لتأهيل الشباب»

«الأحلام غذاء الروح» إحدى العبارات المدونة على جدار فى الطابق الثالث بالمبنى الأول للأكاديمية الوطنية للتدريب NTA، حيث قضت «المصرى اليوم» نحو 180 دقيقة فى أول جولة صحفية وتليفزيونية داخل مبنى الأكاديمية التى تعمل على تأهيل «قادة المستقبل»، إذ تقدم برامج تدريبية متنوعة ومهمة هدفها الارتقاء بالكوادر الشبابية وتنمية قدراتهم.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فى إطار اهتمام الدولة بخلق كوادر مصرية مؤهلة على حمل لواء القيادة فى كافة المناحى السياسية، والمجتمعية، وتكون ذات وعى وطنى عميق. وجاء دور الأكاديمية للنهوض برأس المال البشرى بالتدريب والتعليم من خلال تحليل الاحتياجات التدريبية عبر تحليل الاحتياجات التدريبية من مهارات وقدرات قيادية وإدارية وفنية وشخصية عن طريق حلول متكاملة إبداعية وخلاقة تتجلى فى تصميم وتقديم برامج متنوعة ومختلفة من حيث المضمون والمحتوى والمنهجية والأهداف الموضوعية والمخرجات المستهدفة لا تقتصر على الجانب المعرفى فقط بل تشمل جوانب عملية وتطبيقية وأنشطة ثقافية ورياضية وتفاعل مستمر مع أهل الخبرات المصرية والدولية.
وتهدف الأكاديمية الوطنية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، حيث يتكون الهيكل الإدارى للأكاديمية من مجلس أمناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية ممثلين عن رئاسة الجمهورية، ووزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والمجلس الأعلى للجامعات، وعدد من الشخصيات ذوى الخبرة.
وتم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية، وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية، حيث تقوم بتجميع طاقات الشباب فى عمل وطنى يفيد الدولة ويبنى نهضتها.
مقر الأكاديمية فى مدينة السادس من أكتوبر، ويتكون من 6 مبان على مساحة 13 ألف متر مربع، تشمل المرحلة الأولى 108 قاعات تدريبية وقاعة محاضرات وورش عمل تسع 3600 متدرب، كما أنها تشمل 5 قاعات كبرى، أما المبانى الستة فهى مقسمة كالتالى: مبنى لمنتدى شباب العالم وآخر خاص بالدراسات الاستراتيجية، ومبنى خاص بالبرامج الدراسية المتخصصة مثل الدعاة، ومبنى لهيئة قضايا الدولة والإصلاح الإدارى، ومبنى آخر للبرامج الرئاسية.