السعودية و«دعم الشرعية»: تدابير عاجلة لردع المسؤولين عن هجوم مطار أبها

أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستتخذ وتحالف دعم الشرعية في اليمن تدابير عاجلة وفي الوقت المناسب لردع مثل الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على صالة الوصول في مطار أبها الدولي في محافظة عسير في جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
وقال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الخميس: «بناءً على تعليمات من حكومة بلادي، أكتب لكم لأبلغكم أنه في 12 يونيو 2019، ضرب صاروخ معاد أطلقته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، صالة الوصول في مطار أبها الدولي في محافظة عسير جنوب غرب المملكة، والتي يعبر منها يوميا الآف الركاب المدنيين من جنسيات مختلفة، مما أدى إلى إصابة 26 مسافرًا مدنيًا من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاث نساء من الجنسية اليمنية، والهندية، والسعودية، إضافة لطفلين سعوديين، وأعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا الهجوم الإرهابي، مدعية أنها استخدمت صاروخ من نوع كروز في الهجوم».
وأوضح «المعلمي» أن السلطات في المملكة العربية السعودية تعمل على تحديد نوع القذيفة المستخدمة في هذا الهجوم الإرهابي، والذي يؤكد على امتلاك الميليشيا الحوثية الإرهابية لأسلحة جديدة ومتطورة، واستمرار دعم وممارسة النظام الإيراني للإرهاب العابر للحدود، وانتهاكه لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 2140، 2216، 2231، 2451، 2452.
وشدد أن المملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن سيتخذان إجراءات عاجلة وفي الوقت المناسب لردع مثل هذه الهجمات الإرهابية التي لا يمكن السكوت عنها، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بالإضافة إلى محاسبة المسؤول عن تخطيط وتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية.
ودعا المعلمي في ختام الرسالة مجلس الأمن إلى تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، مؤكداً أن نسخة من هذه الرسالة سوف ترسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة.