الشيف أحمد المغازي: التليفزيون المصري صاحب الفضل في نجاحي

أعلنت حملة «شكرًا» العالمية، اختيار الشيف أحمد المغازي، مقدم برنامج «الطباخ» بالتليفزيون المصري، لتكريمه ب«درع شكرًا» الذي يقدم للشخصيات الأكثر تأثيرا في مصر في مختلف المجالات، حيث أطلقت عليه لقب «شيف الشعب»؛ نظرا لعمله بتليفزيون مصر الرسمي لأكثر من 15 عاما بشكل متواصل ونجاحه في جذب عدد كبير من المشاهدين من كل أنحاء العالم.
وحددت الحملة أسباب اختيار الشيف المغازي تحديدا لتسليمه «درع شكرا» وتلقيبه بلقب «شيف الشعب»، حيث أكدت أن السبب الرئيسي هو أنه أحد أبناء التليفزيون المصري، حيث عمل فيه لمدة 15 عاما متواصلة على مختلف القنوات، فقدم برنامجي «المطبخ» و«عايزين ناكل هم هم هم» على الفضائية المصرية عام 2004، ثم قدم برنامج «شيف ونص» على قناة نايل لايف لمدة ثماني سنوات، ويقدم حالياً البرنامج الشهير الذي كان جزءًا من نهضة وتطوير التليفزيون المصري «الطباخ» الذي يذاع في الواحدة ظهرا يوميا على قناة «مصر الأولى» منذ فبراير عام 2018، هذا بجانب برنامج «إفطار المصريين» على راديو 9090 الذي تمت إذاعته في رمضان الماضي.
وأوضحت حملة «شكرًا» العالمية، أن فقرات برنامج الطباخ هي السبب في تلقيب الشيف المغازي بلقب «شيف الشعب» وذلك لتواصله مع جمهور البرنامج في الشارع، حيث يقدم فقرة «اشتري صح» التي اكتسب فيها المشاهدون طريقة شراء المواد الغذائية والخضروات والفواكه واللحوم بطريقة صحيحة، هذا بجانب فقرة «مطبخ بلدنا» الذي استضاف فيه مواطنين من مختلف محافظات الجمهورية كي يشرحوا للمشاهدين أبرز الأكلات في محافظاتهم وطريقة عملها، وفقرة «العزومة» التي قام فيها الشيف بدخول بيوت المشاهدين والمتابعين وطبخ بنفسه لهم في مطبخهم وعلى الهواء مباشرة ولعل من أبرز ما جاء في هذه الفقرة زيارته لأسرة من ذوي القدرات الخاصة وطبخ لهم، وشاركهم فرحتهم.
من جانبه، عبر الشيف المغازي عن سعادته البالغة بهذا التكريم وتلقيبه بلقب «شيف الشعب»، حيث أكد أن هذا اللقب وسام على صدره وتاج فوق رأسه كونه أحد أبناء الشعب المصري العظيم الذي يفخر دائما بكونه شيفه.
وشدد المغازي على أن لقب «شيف الشعب» هو اللقب المفضل له، واعتبره تكليلا لعمله الدؤوب على مدى 15 عاما متواصلة داخل التليفزيون المصري الذي يعتبره بيته الأول والأهم والأكثر قرباً إلى قلبه على مدى تاريخه الطويل.
يذكر أن الشيف أحمد المغازي قد حصل على الكثير من الألقاب والجوائز المهمة من مؤسسات دولية ومحلية وإقليمية خلال مشواره الطويل في عالم الطهي، حيث عمل بعدد كبير جدا من الدول العربية من المحيط للخليج؛ مما وضعه في مقدمة الطهاة الأكثر انتشارًا ونجاحًا وخاصة بعد جذبه ملايين من المشاهدين من خلال تقديمه وجبة غذائية متكاملة بأقل التكاليف المادية وبطريقة صحية ومفيدة بعيدا عن العادات الغذائية السيئة.