توقيع اتفاقية تعاون بين «المصرية الصينية» و«القومي للبحوث»

وقع الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون بين الجامعة، والمركز القومي للبحوث في مجال العلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال زيارة وفد من قيادات المركز القومي للجامعة، حيث كان في استقبالهم الدكتورة كريمة عبدالكريم، رئيس مجلس الأمناء.
وتفقد الوفد أبنية الجامعة من قاعات المحاضرات والإمكانات المتميزة والمعامل والورش المجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، وأثنوا على هذه الإمكانيات التي تؤهل الخريج للانخراط في سوق العمل المختلفة والقدرة على تنفيذ ما يتطلب منه بمهارة منقطعة النظير.
وقام الدكتور ممدوح معوض، نائب رئيس المركز القومي للبحوث، بعرض مميزات المركز، والذي يعمل به 70% من الباحثين التابعين للمراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة البحث العلمي، موضحاً مدى أهمية التعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي والاهتمام بالأبحاث في مختلف العلوم لخدمة المجتمع والقائمة على عدة محاور أولها الصحة والبيئة وثانيها الزراعة والبيولوجي ثم الصناعة.
وقال الدكتور أشرف الشيحي: إن «توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار تعاون مشترك بين الطرفين لإرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريبي بينهما في ضوء ما تمتلكه الجامعة المصرية الصينية من خبرات متميزة، ما سيؤدي إلى رفع مستوى الخريجين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وبما يمتلكه المركز القومي للبحوث من قوة بحثية متميزة».
وأضاف أن الاتفاقية تشمل تدريب طلاب الجامعة وعمل أبحاث مشتركة، خاصةً أن هناك بُعدا صينيا نعمل عليه جميعاً وعلاقات مشتركة بين هيئات صينية والمركز القومي للبحوث، وتعتبر الجامعة القناة الشرعية لنقل التكنولوجيا الصينية لمصر، موضحاً أنه سيتم زيادة أوجه التعاون بالأبحات المشتركة التي تضفي استفادة قوية للجامعة وطلابها، إضافة لبرامج التدريب ورفع كفاءة الطلاب والباحثين والإشراف المشترك على الأبحاث العلمية، كما تم الاتفاق على وضع آلية سريعة لتنفيذ بنودها.