أعرب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس ، عن قلقه إزاء «آفاق الحفاظ على الصفقة النووية بين المجتمع الدولي و إيران ، بعد مرور عام على انسحاب الولاياتالمتحدة منها من جانب واحد»، مشيرًا إلى أن «العالم يشعر بأنه في مأمن أكبر مع هذا الاتفاق منه في غيابه. وما زلنا لا نفهم سبب انسحاب الأمريكيين من الصفقة من جانب واحد». وأكد ماس تمسك بلاده بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي «وهذا ما ننتظره من إيران أيضًا»، لافتًا إلى أن برلين لا تدعم استراتيجية الضغط الأقصى على طهران ، موضحًا أن ألمانيا تراهن على حوار لا على خطابات حادة.