حذر عدد من خبراء السياحة من مخاطر التسويق السياحي لمصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي و«السوشيال ميديا» وكذلك التسويق من خلال بعض المرشدين السياحيين الغير محترفين في العديد من الاسواق الواعدة المصدرة للسياحة إلى مصر خاصة أسواق جنوب شرق أسيا، التي أصبحت في خطر نظرا لانتشار سياسة حرق الاسعار وخطف الزبائن مما يؤثر على سمعة مصر السياحية في هذه الأسواق . وعقدت لجنة السياحة الخارجية، بغرفة شركات السياحة برئاسة جورج فوزي، اجتماعا حضره أسامة عمارة الأمين العام لغرفة شركات السياحة، وعدد من أعضاء غرفة شركات السياحة العاملين في أسواق جنوب شرق أسيا خاصة شركات السياحة العاملة بالسوقين الصيني والهندي وذلك للاتفاق على ألية محددة تقضى تدريجيا على ظاهرة حرق الأسعار المنتشرة بقوة في هذين السوقين وذلك تنفيذا للمبادرة القوية التي أخذتها غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر لمواجهة حرق أسعار لبرامج السياحة الوافدة لمصر والبيع بأقل من سعر التكلفة. بالإضافة إلى كيفية تحقيق الاستفادة المثلى منه والتي تعود بالإيجاب على الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الايرادات المحققة من السياحة الوافدة من هذين السوقين. وقال هاني بيتر عضو غرفة شركات السياحة وأحد العاملين في هذا السوقين أن الهدف من الاجتماع هو الاتفاق على ألية عمل تضمن المنافسة الرابحة والتسويق العالمي بشكل راقي ومتميز للمقصد السياحي المصري بما يضمن الحفاظ على حقوق جميع الشركات العاملة في هذين السوقين وكذا تحقيق ربحية مناسبة وتجنب الخسارة وكذلك القضاء على الدخلاء العاملين بالنشاط السياحي والذين يسيئون لشركات السياحة الجادة العاملة في هذين السوقين. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع طرح الكثير من الأفكار والمقترحات الخاصة بإيجاد ضوابط وميثاق شرف يلتزم به جميع العاملين في أسواق جنوب شرق أسيا خاصة أسواق الهند والصين وأدونيسا والفلبين. واقترح هاني بيتر خلال الاجتماع أن يكون هناك ميثاق شرف محدد يلتزم به الجميع يذكر فيه الحد الأدنى لربح البرنامج السياحي في هذه الأسواق الواعدة المصدرة للسياحة إلى مصر والزام أي شركة ترغب في العمل بالأسواق المذكورة خاصة السوقين الهندي الصيني، بهذا الميثاق مع وضع ضوابط وعقوبات مشددة في حالة عدم الالتزام بهذا الميثاق، مشيرا إلى أنه يجب على شركات السياحة العاملة في أسواق جنوب شرق أسيا التوجه للغرفة للاطلاع على الضوابط التي سيتم اقرارها في هذا الشأن والتوقيع على ميثاق الشرف المتفق عليه .