ختام مهرجان ملتقى الفنون الثانى بجامعة دمنهور

تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أقيم مهرجان ملتقى الفنون الثانى لجامعة دمنهور على مدار 4 أيام في دار أوبرا دمنهور، وحمل شعار «الفن لغة السلام» بهدف اكتشاف المواهب الفنية في كليات الجامعة، وتضمن عروضا في الغناء.
وتحول الملتقى، إلى ملتقى للفنانين والأدباء والإعلاميين، وخصوصاً أبناء مدينة دمنهور، الفنان منير الوسيمى، والفنان محمود الحدينى، وعلى عبدالرحيم، وكذلك الفنانين فتوح أحمد، وهانى شنودة، والسيناريست فتحى الجندى، والكاتب الصحفى محمود مسلم.
وشمل فريق تحكيم المسابقات في المسرح، الفنانين على عبدالرحيم، والسيناريست فتحى الجندى، والدكتورة نبيبة حسن، وفى مجال الغناء الموسيقار هاني شنودة، والدكتور محمود بيومي، العميد السابق لمعهد الكونسرفتوار، والدكتور محمد عارف، أستاذ الموسيقى بكلية التربية الموسيقية حلوان. وتحدث الفنان محمود الحدينى، خلال كلمته في ختام المؤتمر، عن ذكرياته في دمنهور، قائلاً :«أنا سعيد سعيد سعيد، عمر مضى من يوم ما كانت دمنهور ليس فيها سوى مدرسة عمر مكرم الثانوية، وذهبت للدراسة في أكاديمية الفنون في القاهرة، والآن أصبح فيها جامعة، وفريق كورال فاز بالمركز الأول على مستوى 145 جامعة».
ولم يتمالك الفنان منير الوسيمى، ابن مدينة دمنهور نفسه أثناء كلمته على المسرح، وتساقطت دموعه، وهو يجمع ذكرياته عن دمنهور وشوارعها وأزقتها، ويرى الأداء الفنى لطلبة جماعة دمنهور، معتبرًا أن الإنتاج الفنى للجامعة يعبر عن دور القوى الناعمة لمصر، مؤكداً على أهمية أن يكون للجامعة خطة 2030، تتلاحم فيها العقول المصرية العظيمة، مع خطة التنمية، من أجل أن بناء الوطن، بحسب تعبيره: «كل واحد يبنى في الحتة بتاعته».
وعبر الفنان فتوح أحمد، عن أمنتيه أن يقوم وزير التعليم العالى، ووزير الثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، بتَبنى مواهب الشباب المُبدع في التمثيل، والغناء، والإنشاد، وفريق كورال الجامعة المحترف، وأن يذهبوا خلال الصيف لتقديم عروضهم في كل المراكز في محافظة البحيرة، ويقدموا الفن الجميل الذي شاهدناه، للمواطنين في كل ربوع المحافظة.
وأثنى الموسيقار هانى شنودة، على الأداء الذي لمسه من الطلاب سواء خلال التحكيم أو العروض، مؤكداً أنه أداء محترف. وطالب السيناريست فتحى الجندى، بزيادة عدد درجات النشاط في الكلية إلى 30 درجة، بدلاً من عشر درجات، لتحفيز الطلاب على النبوغ والاستمرار، واتقان الأعمال الفنية في المستقبل.
وأكد «رئيس الجامعة» على أن الجامعة تقوم بدورها في اكتشاف المواهب الفنية، ولديها خطة واضحة حتى 2030، من أجل اكتشاف وتقديم المواهب، حتى تظهر دور القوى الناعمة لمصر، وتدعمها من أجل صناعة مستقبل الوطن بيدى مبدعيه.