قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي، إن رئيس مجلس النواب الليبي والقائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، عقيلة صالح عيسى، التقى بمدينة القبة عمد ومشائخ وأعيان وحكماء برقه. وأكد «المريمي»، بحسب وكالة «سبونتيك الروسية»، أنه تم خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات السياسية في ليبيا وتركز الحوار والمناقشة حول تحرير العاصمة طرابلس من براثن الإرهاب والتطرف وهو ما يقوم به الجيش الوطني في مواجهة الجماعات والمليشيات الإرهابية والإجرامية. وأصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه على 9 بنود وهي: 1 موقف برقة بقبائلها وأهلها الداعم للجيش الوطني؛ معلن ومعروف، في محاربته للإرهاب والتنظيمات الدينية المتطرفة. 2 إن الجيوش وجدت لحماية أوطانها، والدفاع عن حقوقها وأمنها وحدودها وعزة أهلها، وتقرير مصيرها، ومستقبل أجيالها. وجيش ليبيا الوطني تصدى لهذه الرسالة. 3 لقد حرر هذا الجيش، بدماء أبنائنا من كل شرائح المجتمع الليبي بنغازي العاصمة، ثم درنه، من إرهاب وتطرف مدعوم من الداخل والخارج. 4 إن هذا الجيش، لا نسميه جيش برقة، ولا نعرفه؛ بأنه جيش المشير خليفة حفتر؛ بالرغم من أن المشي؛ هو من أسسه وبناه، وبرقة هي من احتضنته بقبائلها وأبنائها ودعمها؛ ولكن هذا الجيش نسميه الجيش الوطني، لأننا نؤمن بهذا الوطن ووحدة أرضه وشعبه. 5 إن اتصال «رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالمشير خليفة القائد العام للجيش الوطني الليبي؛ اعتراف صريح بهذا الجيش وقيادته، ودوره المميز في محاربة الإرهاب. 6 نشكر المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، ومن تضامن معه من أعضاء المجلس؛ على دعمهم موقفهم الصريح؛ لدعم الجيش الوطني وقيادته؛ للقضاء على الإرهاب والتطرف. 7 إن قوي دولية متعددة، شاركت في خلق أزمة ليبيا وتأجيجها، ولعب الكثيرون بمستقبل هذا الوطن، وقد كشفت معركة طرابلس، ما كنا نحاربه ونشكو منه، وهو وضع لم يكن خافيا على الكثيرين!. 8 لقد عقدت الحكومة الإيطالية مع الحكومة الليبية، معاهدة صداقة، وشراكة، وتعاون، تم توقيعها واعتمادها من قيادات البلدين في عاصمة ليبيا «بنغازي في 2008 أهم موادها «عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا الطرفين»، ونطالب إيطاليا أن تسحب جميع قواتها المتواجدة على أرضنا،…وابتعادها عن تقمص دور الدولة المستعمرة ؟!. 9 نناشد ونهيب؛ بإخواننا الشرفاء في هذا الوط؛ ونخص بهذا النداء في هذه اللحظات؛ أهلنا وأشقائنا في طرابلس؛ أن يصطفوا صفا واحدا وراء جيشهم وأبنائهم الذين جاءوا لتحرير طرابلس، وليس لحكمها.