وليد مصطفى: لدينا كل المقومات لتقديم حفلات مختلفة كالهولوجرام

أحيت الفنانة كارول سماحة اليوم حفلاً مميزاً بالقاهرة وسط حضور كبير من جمهورها ونجوم الفن وزوجها رجل الأعمال وليد مصطفى، على مسرح المنارة، بالتجمع الخامس وذلك بوجود العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ لأول مرة على المسرح عبر استخدام تقنية «الهولوجرام».
من جانبه، أعرب رجل الأعمال وليد مصطفى، عن سعادته بنجاح الحفل، وقال في حديثه مع «المصري اليوم»: «الحفل نجح بشكل غير متوقع بعد الإقبال الكثيف على منافذ بيع التذاكر من جميع الأعمار».
وبسؤاله عن صاحب فكرة الهولوجرام واستخدامها في الحفل، قال: «بعمل في مجال الترفية منذ منتصف التسعينيات وقدمت حفلات على مسرح متعددة في مصر والوطن العربي ووجدت عن التطور التكنولوجي الهائل الذي يحدث في هذا المجال، من الضروري نقله لعالمنا العربي لذلك فكرت في تقديم شيء جديد ومختلف مماثل لما يحدث في العالم، فالجمهور أصبح متابعا جيدا من خلال كل الوسائل الممكنة».
ويكمل: «لدينا كل المقومات لتقديم مثل تلك العروض من نجوم وتكنولوجيا وغيرها الكثير، لذا قررت أن نستخدم الهولوجرام ولكن بطريقة أخرى لم تحدث من قبل، وهي طريقة تقديم الديو الغنائي بين العندليب وكارول سماحة بشكل مباشر على المسرح وليس على طريقة البلاي بالك، كما استخدمنا مؤثرات تكنولوجية مختلفة لأول مرة ما حدث ليس حفل غنائي بل show مختلف وجديد على الجميع، فهو أول ديو غنائي يتم بين أحد من نجوم الفن الجميل وبين نجوم الحاضر».
وعن اسم «الحلم» الذي وصَف به الحفل، قال: «هو اختيار جماعي بعد الكثير من الاجتماعات، كنا نريد أن يعيش الجمهور هذا الحلم».
وشكر مصطفى جميع القائمين على الحفل بدء من قائد الأوركسترا جورج قلته، والرعاة للحفل واحمد محفوظ المسؤول الأول على تنفيذ تقنية الهولوجرام على المسرح.
وتطرق مصطفى في حديثه عن زوجته الفنانة كارول سماحة، وقال: «أنا بشكر كارول على ما قدمته لتبهر الجمهور، أنا احترم جميع النجوم في مصر والوطن العربي بأجيالهم المختلفة وعملت معهم جميعاً، ولكن هنا أريد أن أشكر كارول الفنانة وليس بصفة زوجتي، بل بصفة كارول الموهوبة بقدر عالي ولولا جهدها ما كان الحفل سينجح بهذا الشكل، خبرتها مع موهوبتها وصل أن يخرج الحفل بهذا الشكل».
وختم حديثه بإعلانه عن العديد من المفاجآت التي سيشهدها الجمهور الفترة القادمة من قبل شركته «سكاي برودكشن»، قائلاً: «حفل الحلم لكارول سماحة كان بداية الحلم لما هو قادم».