أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن «الشعب الليبي سيذهب إلى صناديق الاقتراع بعد تحرير العاصمة طرابلس»، مؤكدا أن ما يقوم به الجيش هو تنفيذ للاتفاق السياسي. وقال صالح في تصريح صحفي: «حكومة الوفاق الوطني أسيرة للجماعات المسلحة التي نهبت المال العام.. ما يقوم به الجيش الليبي في العاصمة طرابلس هو تنفيذ للاتفاق السياسي، خاصة أن أحد بنوده يؤكد إخراج المليشيات المسلحة من العاصمة ومن عموم ليبيا». أوضح صالح أن مجلس النواب أصدر قرارا عام 2014، بحل الجماعات والمليشيات الموجودة في العاصمة الليبية وإخراجها، لافتا إلى أن «الدستور في كل دول العالم، يفرض على القوات المسلحة حمايته». وحمل رئيس مجلس النواب، حكومة الوفاق الوطني مسؤولية «كل الأزمات في ليبيا في الوقت الراهن»، مستغربا شكواها جيش بلادها للأمم المتحدة، كما وشكك في احتمالية حدوث أي تدخل عسكري دولي، وقال، «أي تدخل سيزيد الأوضاع تعقيدا».