فككت السلطات الأمنية في الجزائر «خلية إرهابية»، كانت تخطط لتنفيذ هجمات خلال التجمعات الانتخابية والتظاهرية في الجزائر، حسبما أعلنت قناة النهار التلفزيونية الخاصة، مؤكدة أن الخلية ضمت 3 أفراد في مدينة وهران، وأن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة في المنطقة. ولم يتضح ما إذا كانت الخلية ترتبط بتنظيم القاعدة أوتنظيم «داعش»، الذين لهما فروع تنشط في الجزائر، في الوقت الذي يتواصل فيه حراك شعبي غير مسبوق في الجزائر، للمطالبة بتغيير النظام الحاكم. وتعج شوارع العاصمة بمئات الآلاف من المتظاهرين على مدار 5 أسابيع، وهو ما يشكل ضغطا على الأجهزة الأمنية في منع وقوع حوادث إرهابية أو أمنية.