لقي نحو 100 شخص معظمهم نساء وأطفال، مصرعهم، الخميس، إثر غرق عبارة تقلّ عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد. وكانت الموصل معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش، على مدى ثلاث سنوات عاشت خلالها تحت وطأة الجهاديين ولا تزال تتعافى من أثار دمار المعارك. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، الحداد الوطني لثلاثة أيام، وتفقد مكان الحادث وزار المشرحة التي نقلت إليها الجثث. وأخذت الحصيلة ترتفع تدريجا. وقالت وزارة الداخلية إن 94 شخصا قضوا في غرق العبارة، بينهم 19 طفلاً، وتم إنقاذ 55 آخرين. وبحسب رئيس الوزراء فإن الغالبية العظمى من القتلى هم نساء، إذ بلغ عددهن 61 قتيلة. وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.