«المصرى اليوم» فى قرية إبيانة مسقط رأس سعد زغلول

انتقلت «المصرى اليوم» لقرية إبيانة التابعه لمركز مطوبس بكفرالشيخ، مسقط رأس الزعيم سعد زغلول، زعيم الأمة ومفجر ثورة 1919، والتقت بأقاربه الذين أجمعوا على المطالبة بتحويل منزله المقام على مساحة فدانين ونصف الفدان، إلى متحف، إضافة لإعادة صيانة وترميم تمثاله الموجود بميدان سعد زغلول.
التقينا نادرعبدالله عبدالله الشناوى زغلول، عمدة القرية، فقال إن إبيانة تتبع مجلس قروى منية المرشد بمطوبس، وتبعد 2 كيلومتر عن مدينة مطوبس، وعدد سكانها حوالى 25 ألف نسمة، والشيخ إبراهيم زغلول، والد زعيم الأمة، كان شيخ بلد القرية، وكان من ذوى الأملاك، إلا أنه توفى حين كان الزعيم طفلا، وتعهد بتربيته شقيقه الأكبر (الشناوى)، حيث التحق بكتاب القرية، ثم معهد دسوق الأزهرى ثم مدرسة الحقوق، وبعد تخرجه عمل بالمحاماة، وكان محاميا مفوها، ثم تزوج من صفية هانم ابنة مصطفى باشا فهمى، رئيس وزراء مصر آنذاك، وكان قد التحق بالجمعية الوطنية ثم كان على رأس الوفد الذى فاوض الإنجليز فى قضية استقلال مصر.
وقال إن سعد باشا توفى فى سبتمبر عام 1927، ولا يوجد له أملاك بالقرية، وأملاكه عبارة عن مسجد ببنى سويف وله عزبة بالدقهلية بلدة زوجته، وليس له أى أبناء، إذ لم ينجب، مطالبا بترميم وصيانة تمثال ومنزل سعد زغلول (السلاملك والحرملك) وضمه للآثار وتحويله لمتحف يضم المقتنيات الشخصية لسعد باشا، كما طالب بأن يتم تعميم مشروع الصرف الصحى بالقرية، لأن الأهالى تبرعوا بقطعة أرض لإقامة محطة الطرد، ووصلت التبرعات المالية ل250 ألف جنيه، وفوجئوا بأن المشروع يتم فى جزء من القرية فقط.
أما محمد نجيب زغلول، رئيس حزب الوفد بمركز مطوبس، فقال إن قيادات «الوفد»، حضروا ندوة مؤخرا بالقرية للتحدث عن زعيم الأمة.
وأكد اللواء محمد بندارى، سكرتير عام المحافظة، أنه ستتم دراسة طلب الأهالى بتحويل منزل سعد باشا لمتحف يليق به، وذلك بالتنسيق مع هيئة الآثار، ووعد بعرض مشروع الصرف الصحى على الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفرالشيخ، لعمل اللازم، مطالبا الأهالى بالتبرع بقطعة الأرض لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ليتم اتخاذ الإجراءات.