15 مباراة لُعبت على مدار أيام الجمعة والسبت والأحد، ضمن مباريات الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، تحدد معها اسم 11 فريق متأهل للدور الخامس، في حين انتهت 4 مباريات بنتيجة التعادل لتكون مباراة الإعادة هي الفيصل في حسم أسماء 4 فرق متأهلة للمرحة التالية من المسابقة، بالإضافة للفائز من مباراة الليلة بين بارنيت وبرينتفورد. ولم تخيب المسابقة التوقعات بحدوث العديد من المفاجآت الكبرى، فغادر كل من إيفرتون وويستهام يونايتد المسابقة بعد سقوطهما خارج قواعدهما ضد فريقين من درجة أقل، فخسر إيفرتون ضد ميلوول (صاحب المركز رقم 19 في التشامبيونشيب) بنتيجة 3-2، في حين كان السقوط الأكثر دويًا لويستهام الذي خسر ضد جاره اللندني، ويمبلدون (متذيل ترتيب الدرجة الأولى) بنتيجة 4-2، ليستقبل ويستهام 4 أهداف من فريق في الدرجة الأولى أو أقل في كأس الاتحاد للمرة الأولى منذ عام 1936 (عندما خسر الفريق وقتها بنتيجة 4-0). وبشكل عام، شهدت هذه المرحلة إقصاء كبير لفرق البريميرليج، فغادر هذه المرحلة من الكأس 6 فرق من المسابقة (أرسنال، توتنهام، نيوكاسل، بيرنلي، ويستهام وإيفرتون)، في حين تأجل حسم مصير فريقين آخرين لجولة الإعادة، وهما وولفرهامبتون (ضد شروزبري) وبرايتون (ضد ويست بروميتش ألبيون)، وتأهل 5 فرق فقط للدور التالي من المسابقة، تشيلسي (حامل اللقب)، مانشستر يونايتد، كريستال بالاس، واتفورد ومانشستر سيتي. وسيغيب قطبي شمال لندني، أرسنال وتوتنهام، عن الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد أن تعرض كلا الفريقين للإقصاء على يد خصم من البريميرليج، فسقط الأول على قواعده ضد مانشستر يونايتد، وسقط الثاني خارج قواعده ضد كريستال بالاس. وسيشهد الدور الخامس للمسابقة للمرة الأولى غياب تام لقطبي الشمال اللندني منذ عام 2005/2006، بعد أن اعتاد واحد من الفريقين على الأقل في الظهور في هذا الدور (دور ال16) ل12 موسم على التوالي. وأصبح مانشستر سيتي وتشيلسي هما الفريقين الإنجليزيين الوحيدين الذين لديهما فرصة للتتويج بالرباعية هذا الموسم، مع استمرار هذا الثنائي في جميع المسابقات المحلية والأوروبية، علمًا بأن هذا الثنائي سيتواجه في أول نهائي محلي هذا الموسم عندما يلتقيا على ملعب ويمبلي بنهاية شهر فبراير في المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين (كأس كاراباو).
