قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مكان انعقاد لقاء القمة الثاني له مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تم تحديده وسيتم الإعلان عنه قريبا، مشيرا إلى أن الاجتماع مع الجانب الكوري تم بشكل جيد، وكان أكثر من رائع. جاء ذلك عقب زيارة كيم يونغ تشول، المساعد الشخصي للزعيم الكوري، لواشنطن لمدة 3 أيام. وأكد ترامب أن اللقاء مع الجانب الكوري استمر لنحو ساعتين، وتم الاتفاق على عقد اللقاء الثاني في وقت ما، قائلا: «ربما في نهاية شهر فبراير القادم». ومن المحتمل انعقاد القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي في فيتنام، يأتي ذلك بعدما أكدت العاصمة هانوي استعدادها لاستقبال القمة، حيث انعقدت القمة الأولى في سنغافورة في 12 من شهر يونيو الماضي، وأسفرت عن اتفاق الجانبين على العمل من أجل إتمام نزع السلاح النووي بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية في مقابل منح الشمال ضمانات أمنية، لكن الاتفاق وصل إلى طريق مسدود لتمسك كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات عليها، فيما طالبت واشنطن بتقديم تنازلات أخرى من الجانب الأمريكي، نظير ما قامت به من خطوات تتعلق بتفكيك برنامج الأسلحة النووية. وغادر نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم الكوري الشمالي «كيم يونغ-تشول» عقب اللقاءات في واشنطن متجها إلى بلاده عبر بكين، على متن طائرة صينية، وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» إن زيارة المبعوث الكوري هي الأولى من نوعها لمسؤول كوري شمالي يزور أمريكا عن طريق رحلة جوية مباشرة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الأول، إنه سيستمر فرض العقوبات على الشمال «إلى أن يتم التحقق الكامل من نزع السلاح النووي»، فيما ذكرت في مؤتمر صحفي عقب لقاء المبعوث الكوري مع ترامب أن الرئيس الأمريكي ناقش قضية التفكيك النووي، وعقد لقاء القمة الكوري الشمالي الأمريكي الثاني لمدة 90 دقيقة، وأضافت أن اللقاء الثاني سيعقد في نهاية شهر فبراير.
