«كلنا جيران» مشروع لدعم ودمج السوريين مع المصريين

تحت شعار «كلنا جيران» لدعم ودمج اللاجئين من الأسر السورية فى المجتمع المصرى، نظمت هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، المعنية بتدعيم حقوق الطفل وحق الفتيات فى المساواة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم اللاجئين، ندوة أمس حول التمكين الاقتصادى للسيدات المصريات واللاجئات.
هدفت الندوة إلى مناقشة القوانين والسياسات ذات الصلة بالدمج والتمكين الاقتصادى للسيدات والممارسات على أرض الواقع وكيفية سد الفجوة بينهما لضمان مشاركة السيدات بمن فيهن اللاجئات فى الحياة الاقتصادية.
شارك فى مناقشات الندوة العديد من الجهات المعنية من جهات حكومية وغير حكومية، من بينها الدكتور ياسر صبحى، معاون وزير القوى العاملة، وممثلو برنامج الغذاء العالمى وهيئة إنقاذ الطفولة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية ومركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية وموقع وظف، والمجلس القومى للمرأة ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال ممثلين عن الجالية السورية.
وركزت الندوة على دور الإعلام فى تعزيز الدمج والتمكين الاقتصادى واستبدال لفظ «لاجئ» بلفظ «وافد» فى كافة الوسائل الإعلامية للتشجيع على الدمج الاجتماعى. وعرض عدد من السوريات والمصريات منتجاتهن من أشغالهن اليدوية وبعض المأكولات السورية.
وقال وليد رشوان، مدير مشروع «كلنا جيران»، إن المشروع يستهدف دمج نساء سوريا وأطفالهن، حيث يخدم 70% من السوريات وأطفالهن و30% من المصريات وأطفالهن.
وأضاف رشوان ل«المصرى اليوم» أنه من المتوقع أن يستفيد من المشروع على مدار 36 شهرا ما يزيد على 1791 طفلا وطفلة من المصريين والسوريين و11،000 راشد من خلال المشاركة فى الأنشطة والتدريبات المختلفة الخاصة بالمشروع.