المجموعة الثانية بدوري الأبطال: تعادل إنجليزي نادر في كامب نو يطيح بأفاعي إيطاليا

نجح توتنهام الإنجليزي في تحقيق المعادلة الصعبة، وتأهل لدور ال16 من دوري أبطال أوروبا بعد ان انتزع نتيجة التعادل من قلب ملعب كامب نو، معقل برشلونة، في مباراة انتهت نتيجتها بالتعادل 1-1 في ختام مباريات الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال.
وكان توتنهام متأخرًا في النتيجة حتى اخر 5 دقائق من المباراة، لكن البديل البرازيلي لوكاس مورا ادرك التعادل للفريق الذي أصبح ثالث فريق إنجليزي يتأهل لدور ال16 بدوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أول جولتين من مرحلة المجموعات بالمسابقة، بعد نيوكاسل يونايتد في موسم 2002/2003، وأرسنال في موسم 2015/2016.
وحقق توتنهام المعادلة الصعبة عندما أصبح أول فريق إنجليزي لا يتعرض للهزيمة في ملعب كامب نو، منذ تشيلسي عام 2012. وتلقت الأندية الإنجليزية خلال هذه الفترة خمسة هزائم في معقل العملاق الكتالوني (مانشستر سيتي «3»، أرسنال وتشيلسي)، قبل أن يوقف توتنهام بالأمس هذه السلسلة السلبية للفرق الإنجليزية في معقل برشلونة.
ولم يسجل الهداف الإنجليزي هاري كين في المباراة، لكنه صنع هدف زميله البرازيلي مورا، ليشترك كين في تسجيل 16 هدف (سجل 13 وصنع 3) في 16 مباراة لعبها خلال مسيرته حتى اللحظة في دوري الأبطال، بمتوسط تهديفي مميز بمعدل مساهمة تهديفية في المباراة الواحدة.
وعلى الرغم من عدم الفوز، إلا أن برشلونة حافظ على نتائجه المميزة ضد الفرق الإنجليزية، فالعملاق الكتالوني ومنذ بداية موسم 1976-1977 لم يعرف طعم الهزيمة من الأندية الإنجليزية في معقله سوى مواجهة وحيدة (في عام 2007: 2-1 ضد ليفربول) من بين 30 مواجهة.
وعادل برشلونة الرقم القياسي في دوري الأبطال لعدد المباريات المتتالية على ملعب فريق دون هزيمة (29: بايرن ميونخ خلال الفترة بين 1998 و2002)
وكانت أخر هزيمة تعرض لها الفريق على ملعبه في المسابقة منذ 5 سنوات ضد بايرن ميونخ (3-0، في نصف نهائي نسخة 2012-2013.
وفي إيطاليا، خيب إنتر ميلان التوقعات وفشل في التأهل لدور ال16 بعد ان سقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1- ضد ضيفه، بي أس في إيندهوفن.
وكان إنتر ميلان يعول على تحقيق برشلونة للفوز على توتنهام، أو على الأقل تفادي الخسارة مع تحقيق الفريق الإيطالي للفوز على بطل هولندا، لكنها المعادلة التي لم تنجح، ليتساوى رصيد إنتر ميلان في النهاية مع توتنهام (8 نقاط لكل فريق) لكن توتنهام تفوق بفضل المواجهات المباشرة (إنتر فاز في إيطاليا 2-1، وخسر في إنجلترا 1-0).
وعلى الرغم من مغادرة المسابقة والتحول للدوري الأوروبي، إلا أن المهاجم الأرجنتيني، ماورو إيكاردي، دون رقم قياسي على مستوى إنتر ميلان عندما أصبح أول لاعب في تاريخ مشاركات النادي بالمسابقة يسجل في أول 3 مباريات له مع فريقه في معقله.
ولعب إيندهوفن دور مفسد الحفلات عندما تسبب في فشل ممثل إيطاليا في التأهل للدور التالي، لكن إيندهوفن سيغادر المسابقة برقم سلبي بعد إستقباله للأهداف في جميع المباريات التي لعبها في مرحلة المجموعات فاشلًا في الخروح في مباراة واحدة على الأقل بشباك نظيفة من مرحلة المجموعات، للمرة الأولى منذ مشاركته في نسخة 1999-2000.