وزير التعليم يُكرّم الطلاب الفائزين في «تحدى القراءة العربي»

صرح أحمد صابر المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كرّم، السبت، الطلاب الفائزين في مسابقة تحدى القراءة.
تهدف مسابقة تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم، بحضور نجلاء الشمسي الأمين العام لمشروع تحدى القراءة العربي، وسندس كيلاني مسؤول معارض مشروع تحدى القراءة، ومحسن بحيرى مشروع تحدى القراءة، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية بالوزارة، وشرين حمدي المشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتورة سمية صديق مدير عام إدارة المكتبات بالوزارة، ومجموعة من السادة أولياء أمور الطلاب الفائزين.
ورحب الدكتور طارق شوقي بالحضور معرباً عن سعادته بتفوق وتميز الطلاب والطالبات من أبناء الوزارة، مشيراً إلى أن الاهتمام الشديد لدولة الإمارات بتشجيع القراءة على مستوى العالم العربي، هو الذي جعل تلك المسابقة تحقق الأهداف المرجوة منها، إضافة إلى أنه فخور جداً بالطلاب والطالبات الفائزين، حيث أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة
ومن جانبها، أعربت نجلاء الشمسي الأمين العام لمشروع تحدى القراءة العربي، عن سعادتها بفوز وتفوق الطلاب والطالبات المصريين في المسابقة، مشيدة بحرصهم الشديد على المشاركة والتفاعل على مستوى العالم العربي، وأنهم يستحقون مكانة عالية في مصر، وأن الهدف من تحدي القراءة العربي هو فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
جدير بالذكر أن مسابقة «تحدي القراءة العربي» تنفذ للعام الثالث على التوالي، منذ عام 2015، حيث بلغ مجموع الطلاب المشاركين في عام 2017/ 2018، خمسة مليون و600 ألف طالب وطالبة في مصر، وهي أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
ومن الأهداف الرئيسة للمسابقة، زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم، وبناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي، وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.