«التعليم» تكرم المعلمين المتميزين في بورسعيد

كرم الدكتور محمد عمر، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، مجموعة من المعلمين ومديرى المدارس، بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والأستاذ نبوي باهي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، نظراً لما قدموه من تفانى وإخلاص في العمل، وحرصهم الشديد على الأمانة الموكلة إليهم، وتقديرهم لمهنتهم السامية، وتمسكهم بالسلوكيات الإنسانية الراقية.
يأتي ذلك طبقاً لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتشجيع وتحفيز وإثابة المعلمين ومديرى المدارس، العاملين على التطوير المستمر لآدائهم داخل الفصل، والملتزمين بآداب وأخلاقيات مهنة المعلم، والعاملين بروح الفريق والعمل الجماعى، ليكونوا قدوة حسنة يحتذى بها في مجال التعليم.
رحب «عمر» بالحضور، ناقلا لهم شكر وتقدير الوزير وثنائه على ما بذلوه من مجهود كبير وعطاء وأداء متميز داخل مدارسهم، مشيرا إلى «أنهم نموذج لمعلمينا في الزمن الماضي، الذين كانوا يتحلوا بالخلق الرفيع والضمير والقدوة الحسنة لدينا جميعا وأبدا لا ننساهم لأنهم علامات مميزة في حياتنا ومؤثرين في وجداننا».
وجائت أسماء المكرمين كالتالى: ثناء سعيد محمد، مديرة مدرسة جلال الرسمية لغات بشبرا، وذلك لتميزها في الأداء الإدارى داخل المدرسة، والمتابعة المستمرة للمعلمين والطلاب داخل وخارج الفصل، وإثابة وتكريم المتميزين منهم، وعمل خطط لتحسين ضعاف الآداء، وتشجيع الطلاب على الاختراع والابتكار، والإعداد الدائم والمستمر للطلاب للمسابقات بين المدارس الأخرى، وجمعه محمود الحلاونى، مدير مدرسة عمرو بن العاص بمحافظة بور سعيد، وذلك لعمل مدرسة نموذجية صديقة للبيئة، واستخدام أساليب حديثة في التدريس، واستحداث فكرة فصل الحديقة، وإيمان سليمان أحمد، أخصائي إجتماعى أول أ مسؤولة غرفة المصادر بمدرسة الزهراء الإبتدائية المشتركة بمحافظة أسيوط، وذلك لتميزها في الأداء داخل غرفة المصادر، وآدائها الإنسانى العالى المستوى مع طلاب الدمج بالمدرسة.
وأشاد نائب الوزير بأداء المكرمين، شاكراً لهم الحرص الشديد على مهنتهم، ومعاملة الضمير في كل الأعمال المكلفين بها، مضيفاً أنه يجب على المعلم أن يكون قدوة في كل سلوكياته وأخلاقه وآدائه المهني لأنه يربى الأجيال التي تستطيع أن تنهض بالمجتمع، ويعمل على رسالة بناء الإنسان وتلك هي أعظم رسالة.