على باب الوزير

د. أشرف حاتم (وزير الصحة )
■ ياسر داوود السيد داوود، وعنوانه 4 شارع المساحة، قليوب المحطة، مركز قليوب، يلتمس موافقتكم على سفره للخارج، لإجراء عملية تركيب مفصل بالحوض، على نفقة الدولة، فقد كان مصابا فى حادث، وأجرى جراحة لكنها باءت بالفشل، مما أدى لسوء حالته الصحية والنفسية، ونصحه الأطباء بالسفر للخارج.
■ أسامة معتمد على الشيخ، المقيم بكفر الدبوسى، مركز شربين، الدقهلية. يعانى من روماتويد مفصلى نشط، أدى إلى تآكل وتغير مفصلى الحوض والركبتين. ولإيقاف نشاط المرض يلزم له علاج عبارة عن حقنة كل أسبوعين، وثمن تلك الحقنة أربعة آلاف جنيه، على حد زعمه، وهو لا يعمل بعد أن أقعده المرض عن العمل، ومتزوج ولديه أسرة، يطمع فى مساعدتكم بتوفير علاجه، الذى أفاد الأطباء بعدم وجوده بالمستشفيات الحكومية.
■ خيرى سعد حسين أحمد، عمره «54 عاما» وعنوانه، بلوك رقم 12، بشارع رقم 5، بمساكن الزاوية الحمراء الجديدة. يعانى من انسداد بالشرايين وقصور بالشريان التاجى، أدى لبتر قدميه حتى فوق الركبة . ولا يملك من حطام الدنيا سوى معاش ضئيل لا يتجاوز 250 جنيها، ويقيم مع والده . يرجو موافقتكم على تركيب أطراف صناعية، تساعده على قضاء ما تبقى له من الحياة بشكل طبيعى، وتخفف من العبء الذى يتحمله والده بسببه.
■ هشام السيد محمود غنيم، مقيم فى 6 درب عبدالعال، من شارع على خلف، روض الفرج، شاب فى مقتبل العمر «26 عاما»، كان من المفترض أن يكون العائل لأسرته، التى تتكون من والدته، وخمسة أشقاء بعد وفاة والده، لكن منعه مرضه من ذلك، وأصبح فى حاجة لمن يعوله - عفوا إن جرحه اللفظ - فهو يعانى من تيبس بالعمود الفقرى، ويحتاج لعلاج بيولوجى، ونوع من الحقن بشكل يومى، قيمة الحقنة الواحدة ألف جنيه، على حد قوله. حاول استخراج قرار بالعلاج على نفقة الدولة، لكن تم رفض طلبه لارتفاع قيمة العلاج! فماذا يفعل وهو دون عمل ومعاش والده لن يكفى علاج والدته المريضة أيضا، ولا باقى أسرته؟ لذلك يرجوكم الموافقة على علاجه على نفقة الدولة.
■ الرائدات الريفيات، والمثقفات السكانيات القدامى، ممن يعملن بنظام التعاقد، منذ عام 94 وحتى عام 98. لم يتم تثبيتهن حتى الآن، بينما تم تثبيت الرائدات الجديدات، وهن أكثر خبرة. لذلك يلتمسن الموافقة على تعيينهن أسوة بمن تم تعيينهن، مراعاة لسنوات عملهن وخبرتهن.