العشرات يتوافدون على ضريح «عبدالناصر» في ذكرى رحيله: بكاء وصور تذكارية وأعلام مصر

شهد ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الجمعة، إقبالا كثيفا من المواطنين، ووفود من لبنان والعراق والسودان وفلسطين، فيما حرص على التواجد عدد من كبار قادة الحركة الناصرية، ونجل الرئيس الراحل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، وعدد كبير من النواب والصحفيين ووزراء سابقين، تزامنا مع الذكرى ال48 لوفاته، ورفع المتواجدون صور الزعيم الراحل وعلم مصر، وسط بكاء عدد كبير من الحاضرين.
وعززت قوات الشرطة والجيش من تواجدها بمحيط ضريح الزعيم جمال عبدالناصر، فيما تزاحم عدد كبير من المواطنين على صالة الاستقبال بالضريح لالتقاط الصور مع نجل الزعيم الراحل، وتحدث بعضهم معه عن مدى حبهم للراحل لما قام به لصالح الشعب العربي والمصري.
وقال المهندس عبدالحكيم عبدالناصر إن «ثورة 30 يونيو 2013 هي امتداد لفكر وعهد جمال عبدالناصر بعد توقف مشروعه خلال العقود الماضية»، مضيفًا أن قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير البنية التحتية والقضاء على فيروس سي من أهداف ثورة 23 يوليو 1952.
فيما ذكرت منى، نجلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في الذكرى ال48 لوفاته، أن الناس تترحم على والدها، وهو ما يؤكد أنهم يؤمنون بقيمه وأهدافه، فرحمة الله عليه، مضيفة: «أقول لكل المصريين أن الغرب يتربص بمصر، لكن الوطن قادر على تخطي الصعاب، فمصر تواجه حرب كتلك التي واجهتها في عهد عبدالناصر فهي حرب اقتصادية ومخابراتية».
من جهته، قالت الكاتبة الصحفية نور الهدى ذكي إنها ترى الرئيس جمال عبدالناصر، من أعظم زعماء العرب على مر العصور، حيث دافع عن حقوق العرب في الاستقلال ضد ظلم الغرب، لافتة إلى أن«ما نراه من حالة الدول العربية، وما تواجهه من حروب في شتى المجالات، يتطلب روح الشجاعة والاستمرار على المواجهة التي كان يدافع عنها الزعيم جمال عبدالناصر».
بينما أشار طاهر أبوزيد، وزير الشباب والرياضة الأسبق، إلى أن مكانة الزعيم جمال عبدالناصر راسخة في قلوب المصريين وتواجد المواطنين والعرب عليه أكبر دليل على ذلك، و«أرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسير على خطى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في بناء الدولة».