نجوم الفن ينعون جميل راتب

كتبت: ياسمين لطفي
رحل صباح اليوم عن عالمنا الفنان القدير جميل راتب عن عمر يناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض في السنوات الأخيرة، ونشر هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل صباح اليوم فيديو عبر صفحته على «فيس بوك» يعلن خلاله أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الظهر في جامع الأزهر.
وتصدر هاشتاج جميل راتب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد لحظات من إعلان خبر وفاته وظهرت تعليقات محبي الفنان الراحل معبرة عن مدى حزنهم داعين له بالرحمة والمغفرة.
ونعت الفنانه روجينا الفنان القدير قائلة: «البقاء لله الفنان جميل راتب في ذمه الله نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة».
وقالت الفنانة زينة: «البقاء لله في وفاة الفنان الكبير #جميل_راتب قيمة فنية كبيرة ومدرسة في التمثيل.. ربنا يرحمه يا رب.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعوله بالرحمة».
وودعته الفانانة منة فضالي قائلة: «انتقل إلى رحمه الله الفنان العظيم الأستاذ جميل راتب فقدنا انسان عظيم وفنان خلوق، مع السلامة يا أستاذ إنا لله وإنا إليه راجعون.. أرجو قراءة الفاتحة».
وقالت نانسي عجرم: «خالص التعازي للشعب المصري والعربي في وفاة الفنان القدير #جميل_راتب قيمة فنية كبيرة ومدرسة في التمثيل.. سنفتقدك كثيرا #نانسي_عجرم».
وعبر «فيس بوك» نعى الفنان محمد صبحي الفنان الراحل قائلا: «وداعا جميل راتب.. أبي الحبيب وصديقي الحميم وفناني المفضل.. النبيل الخلوق الراقي.. لقد عرفتك إنسانا وفنانا واعلم كم كنت تحبني بصدق وتحترم عملي.. انك فنانا عظيما لم تأخذ حقك ربما بذهابك يتذكرون تكريمك الحقيقي.. وداعا ومعك أطيب سيرة وأعظم تاريخ وأعظم انجازا انسانيا.. فقدت الْيَوْمَ الكثير ولا متعة فن بعدك.. ومعك: ابنك محمد صبحي أو ونيس».
وكان مشوار الفنان جميل راتب الفني حافلا بالأعمال التي لن ينساها جمهوره منها شخصية «أبوالفضل» التي قدمها في أجزاء مسلسل «يوميات ونيس»، وأيضا برع في أدوار الشر وساعده في ذلك ملامحه الحادة التي كان يتمتع بها ومن أهمها دور «البهظ بيه» في فيلم «الكيف» وكانت آخر أعماله مسلسل «بالحجم العائلي» رمضان الماضي حيث ظهر كضيف شرف مع الفنان يحيى الفخراني، وقام بدور صديقه المقرب وكان يقدم له النصائح.
وتحدث الفنان الراحل عن الموت من خلال حوار أجراه في برنامج «فحص شامل» منذ عام، قائلا: «الموت بالنسبه لي راحة من المرض وكبر السن»، وأضاف أنه لا يخاف من الموت لكنه يخاف من العذاب وأن الموت في النهاية مصير كل إنسان.
*تنويه
تم نشر هذا الموضوع للكاتب ضمن برنامج تدريب المصري اليوم