كشف خلية «تستهدف أمن الوطن».. الأبرز في صحف الاثنين

تناولت الصحف الصادرة الاثنبن عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، على رأسها المشروعات التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في صعيد مصر، وكشف إرهابي مسطرد لخلية تستهدف أمن الوطن، والضربة التي وجهتها القوات المسلحة لفلول الإرهاب بسيناء.
وأبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية» افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس 3 مشروعات قومية عملاقة بصعيد مصر، حيث افتتح قناطر أسيوط الجديدة بتكلفة 6.5 مليار جنيه، و25 بئرا جديدة تعمل بالطاقة الشمسية بالوادى الجديد، ومتحف سوهاج القومي.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس استمع إلى شرح من اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ووزير الموارد المائية والرى محمد عبدالعاطي، حول المشروعات الجديدة ومراحل إنشائها، حيث استعرضوا في كلماتهم حجم التحديات التي تواجه مصر في مجالات مياه الشرب والرى والكهرباء، وكذلك حجم الجهد المبذول لمواجهة تلك التحديات.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس السيسى قدم الشباب لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بالقناطر الجديدة، ثم توجه إلى غرفة التحكم والتشغيل، حيث استمع لشرح مفصل من مدير عام الغرفة المهندس محمود على عبدالعليم.
وأفادت الصحف بأن الرئيس توجه بعد ذلك إلى محافظة سوهاج لافتتاح متحف سوهاج القومى على مساحة 8700 متر مربع بتكلفة 72 مليون جنيه، وتم وضع حجر الأساس له عام 1993 وتوقف العمل فيه تماما عام 2010، إلى أن وجه الرئيس السيسى في عام 2016 بتذليل كل العقبات والانتهاء من إنشاء المتحف.
وتفقد الرئيس محتويات المتحف، حيث استمع إلى شرح من وزير الآثار الدكتور خالد العنانى حول أهمية المتحف، وثرائه وتنوع محتوياته، وقام بعرض فيلم تسجيلى مدته 90 ثانية استعرض فيه أهم آثار محافظة سوهاج.
وفي سياق آخر، اهتمت الصحف بإصدار محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة أحكاما متفاوتة ما بين السجن المؤبد والمشدد بحق 9 متهمين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لإدانتهم بالتحريض والاشتراك في ارتكاب أحداث العنف التي وقعت في منطقة البحر الأعظم بالجيزة وذلك في إعادة محاكمتهم بتلك القضية.
وجاء منطوق الحكم بمعاقبة كل من محمد بديع المرشد العام للجماعة الإرهابية ومحمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازى والحسينى عنتر بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 سنة لباسم عودة و10 سنوات ل 3 متهمين آخرين.
وكان المتهمون قد حرضوا على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات.
وكشفت التحقيقات، عن قيامهم بعقد اجتماعات إبان اعتصام «رابعة العدوية» اتفقوا خلالها مع آخرين على التجمهر في مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة فقاموا بقيادة المسيرات بالشوارع في 15 يوليو 2013، وما أن وصلت شارع البحر الأعظم،حتى قاموا بترويع المواطنين والتعدى عليهم في منازلهم ومحلاتهم، فقتلوا 5 أشخاص وأصابوا نحو100 آخرين.
وتبين من التحقيقات أن أحد المجنى عليهم كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة، فاستوقفه المتهمون وتبينوا انه ضابط سابق بالقوات المسلحة، فطعنوه بسكين عدة طعنات نافذة ثم أطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا.
فيما تناولت الصحف نجاح قطاع الأمن الوطني في تحديد هوية إرهابي مسطرد، وتبين أنه عمر محمد أحمد مصطفى، من مواليد 1989/11/1 القاهرة، ويقيم بشارع مكة عين شمس، حاصل على معهد فني تجاري، وبتفتيش مسكنه عُثر على فرد روسي و27 طلقة آلي، وأوراق تتضمن شرحاً تفصيلياً لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قدره 71.300 جنيه مصري، وكمية من المشغولات الذهبية و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات.
وكشفت المعلومات عن ارتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد، ومن بينها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث قام المضبوط يحيي كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية بينما أعطي المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفي الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
وكذلك اهتمت الصحف بتوجيه الأجهزة الأمنية ضربة ناجحة جديدة ضد بقايا العناصر الإرهابية في سيناء، حيث نجحت في تصفية 12 إرهابياً داخل وكرهم بالعريش، حيث وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم ثالث العريش وكراً لهم.
وأشارت الصحف إلى أنه تم على الفور وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية واستئذان نيابة أمن الدولة العليا والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، استهداف البؤرة الإرهابية، وفوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من تلك العناصر. حيث تم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع ال12 عنصراً إرهابياً. وجار تحديد هوياتهم، وقد عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة الحية وعبوتين ناسفتين معدتين للتفجير، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.