قررت نيابة قسم ثانى شبرا الخيمة إرسال البطاقة والكارنيه المضبوطين حوزة «الانتحارى « امام كنيسة العذراء بمسطرد الى المعمل الجنائى لفحصهما وبيان ما اذا كانا مزورين من عدمه بعد ان تم العثور عليهما فى ملابسه عقب الانفجار ،حيث تبين ان البطاقة باسم (عمر محمد على مصطفي) من مواليد 1989 وكارنيه له كعامل بشركة بترول وكشفت التحقيقات وشهود العيان عن أن الإرهابى فشل فى المرور عبر الحواجز الأمنية التى وضعتها الأجهزة الأمنية أمام كنيسة العذراء بمسطرد وأنه فجر نفسه على الكوبرى فى مسافة تبعد نحو 300 متر عن الكنيسة. واستمعت النيابة الى عدد من شهود العيان الذين اكدوا أن الانتحارى كان مترجلًا قادما من اتجاه منطقة المطرية ويرتدى ملابس عمال احدى شركات البترول وعندما شاهد قوات الشرطة أعلى كوبرى مسطرد حدثت له حالة من الارتباك وفى لمح البصر سمعنا صوت انفجار ضخم، وتبين بعدها أنه كان يرتدى حزاما ناسفا وفجّر نفسه لفشله فى الوصول للهدف. وكانت وزارة الداخلية قد عثرت عند تفتيش مسكن منفذ الهجوم على فرد روسى و 27 طلقة آلى وأوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات و71 ألف جنيه ومشغولات ذهبية وزجاجتين من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات. وأكدت تحريات الأمن الوطنى عن ارتباط المتهم بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبطهم، وهم محمد أحمد عبدالمؤمن عواد حركى زيزو المنياوى مواليد 1975 الزاوية الحمراء موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية سبق توليه مسئولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999 ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 1979 مساكن الزاوية الحمراء ميكانيكى سيارات وصبرى سعد محمد موسى مواليد 1976 القليوبية موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية سبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999 ورضوى عبدالحليم سيد عامر مواليد 1976 الزمالك حاصلة على ليسانس آداب من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 1974 الزواية الحمراء سبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999 ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 1980 القاهرة زوجة الأخير وشقيقة محمد عواد. وعثر بحوزة المتهمين على سلاحين آليين ورشاش عوزى وطبنجة 9مم و فردين خرطوش وكمية من الطلقات ونصف كيلو بارود و 5 كيلو من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات ودائرة كهربائية وريموت كنترول وكمية كبيرة من الألعاب النارية وبرطمان به مادة سائلة مجهولة وجوال به كمية من رولمان البلى وكمية كبيرة من المسامير ونصف مليون جنيه و3 سيارات. واعترف المتهمان محمد عواد ويحيى كمال بوضعهما مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية. وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المتهم يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية، بينما أعطى المتهم محمد عواد إشارة البدء للإرهابى القتيل عمر مصطفى الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.