قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن قانون الطوارئ لم يخرج تطبيقه عن الحالات الخاصة بالإرهاب، مؤكدًا أن الحريات مصونة في مصر طبقا للدستور والقانون، وأن حالة الطوارئ فرضتها الظروف، كما أن مصر دولة هي قلعة الحريات. وأضاف «عبدالعال» خلال الجلسة العامة المسائية الثلاثاء، أن ظاهرة الإرهاب السيئة فرضت نفسها في كثير من الدول وتخشى انتقال تلك الظاهرة إليها فالإرهاب لا أحد يعلم متى أو أي مكان ممكن أن يوجه ضربته إليه، وتابع: هذه الظاهرة السيئة لو انتهت تنتهي حالة الطوارئ ولا أحد يرغب فيها إلا لو فرضت عليه. وتابع: «عندما زرت إيطاليا مؤخرًا، شاهدت مدرعات الجيش والأسلحة في حالة استعداد، وذلك تحسبًا لأي عمل إرهابي، مشيرًا إلى أن الإرهاب هو من فرض نفسه، لذلك كانت هناك ضرورة لفرض حالة الطوارئ لمواجهة الأعمال الإرهابية الغير معروف وقت حدوثها». وذكر أن حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب فقط، لافتًا إلى أن المواطنين يتمتعون بحرية الحركة والتنقل والسهر في جميع ربوع مصر، وذلك تعقيبا على كلمة النائب سعيد طعيمة. وقال إن عدم حضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، جلسة البرلمان لا يمنع من مناقشة البرنامج وفق اللائحة أو الدستور، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الوزراء كان لديه التزام رئاسي أثناء حضوره مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح عدد من المشروعات القومية، قائلا: لولا التزامه لحضر إلى البرلمان فهو رجل متعاون، مشيرًا إلى أنه اعتذر عن حضور افتتاح تلك المشروعات لتحديد موعد الجلسة سلفا. وتابع قائلا: "الحكومة حاضرة بالجلسة العامة ممثلة في المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، الذي وصفه بالنشط، حيث يقوم بتدوين جميع الملاحظات التي يبديها النواب، بالإضافة إلى حضور نائبة وزيرة التخطيط»، مضيفا: «ما قلته بسبب إن كل واحد بيفتي والفتاوى كثيرة جدا وللأسف بدون علم، وأصبح الأمر.. سداح مداح». وحول إحياء مسار العائلة المقدسة، قال هذا أمر لا يجب الرجوع فيه والتزام على الحكومة، سواء تضمنه البرنامج أم لا، وذلك ردًا على النائب ثروت بخيت، الذي ذكر أن برنامج الحكومة لم يتطرق من قريب أو بعيد إلى إحياء مسار العائلة المقدسة.
