1023 مستوطنا يدنسون «الأقصى» ويؤدون طقوسهم داخله

اقتحم 1023 مستوطنا يهودياى باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال وأدوا طقوسهم فيه بشكل علنى، فى ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» المزعوم.
وقال المسؤول الإعلامى فى دائرة الأوقاف الفلسطينية، فراس الدبس، بأن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت الأقصى قبل اقتحامات المستوطنين، وشرعت بتنفيذ حملة تمشيط، وتفتيش داخله، وانتشرت فى باحاته بشكل واسع، منعت المصلين من الدخول من كافة الأبواب، إلا بعد احتجاز بطاقاتهم الشخصية، وأوضح أنه فى العادة تسمح شرطة الاحتلال لمجموعة من المستوطنين باقتحام المسجد، بعد أن تخرج الأولى من المسجد، إلا أن شرطة الاحتلال كانت تسمح باقتحام المجموعة تلو الأخرى دون انتظار أولى المجموعات حتى تخرج من «باب السلسلة»، وسمحت للمستوطنين بأداء صلوات وطقوس تلمودية فى منطقة «باب الرحمة» ومواقع أخرى بالمسجد.
ودعت ما تسمى «منظمات الهيكل»، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى أوسع مشاركة فى اقتحامات المسجد الأقصى لإقامة طقوس وصلوات تلمودية، فى حين دعت مختلف القوى والمؤسسات المقدسية المواطنين إلى شد الرحال، والتوجه إلى الأقصى للتصدى لعصابات المستوطنين.
على صعيد متصل أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن إسرائيل مضت بكل تبجّح فى سياستها القائمة على إنكار الحقوق المشروعة لشعب فلسطين حتى أصبحت علنًا وجهارًا دولة عنصرية بامتياز تنتهج سياسة التمييز والفصل العنصرى، متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة، وتتحدى اليوم منظومة حقوق الإنسان وحق الشعوب.