استجابة لما نشرته «المصري اليوم» حول «انهيار أجزاء من كوبري (محمد علي) الأثري بالقناطر الخيرية، في عدد السبت الماضي، كلف الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الوحدة الإنتاجية لترميم الآثار بسرعة ترميم الأجزاء المنهارة من الكوبري. وكلف المهندس عادل محمد إمام، المدير التنفيذي للوحدة، الإثنين، مدير مشروع ترميم وتطوير القناطر الخيرية، باتخاذ اللازم فورًا، وقامت الوحدة الإنتاجية لترميم الآثار بترميم الشرفة الحجرية رقم «15» بالكوبري الأثري فرع دمياط، محافظة القليوبية، بعد التعدي عليها وتكسير أجزاء منها. من جانبه، أرجع جمال فرحات، مدير عام الآثار بالقليوبية، الإهمال الموجود في القناطر وتكسير أجواء منها إلى سلوك البشر وليس إلى إهمال الجهات التابعة لها، مشيرًا إلى أن الكوبري يمتد لأكثر من كيلو متر، ويربط 3 محافظات«القليوبية والجيزة والمنوفية». وكشف «فرحات» عن أن السبب في انهيار جزء من جسم الكوبري هو محاولة أحد الباعة الجائلين دق مسمار في جسم الكوبري لعمل خيمة ليبيع تحتها لأن المباني الأثرية المادة، التي تستخدم في لزقها هشة وضعيفة، مشيرًا إلى تحرير المحاضر الأزمة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين. كانت «المصري اليوم» قد رصدت انهيار أجزاء من كوبري محمد على باشا الأثري بالقناطر الخيرية، في الوقت الذي توقفت فيه أعمال ترميم الكوبري قبل سنوات، بسبب ضياع الأثر ما بين وزارة الآثار الجهة المسئولة عن الترميم ووزارة الموارد المائية والري الجهة المالكة للكوبري الأثري.