أخفق المنتخب المصري في تحقيق فوزه الأول في المونديال أمام المنتخب السعودي وتلقي هزيمة في الدقائق الأخيرة بهدف سالم الدوسري في الدقيقة 94 من عمر اللقاء. كالعادة أخفق هيكتور كوبر في ادارة لقاءه الأخير مع المنتخب المصري وتسيد بيتزي اللثقاء منذ بدايته وحتي النهاية بخلاف 10 دقائق فقط كانت للمنتخب المصري. بدأ كوبر اللقاء بالتشكيل النمطي والمعتاد 4-2-3-1 بتواجد عصام الحضري في حراسة المرمي أمامه احمد فتحي على اليمين وعبد الشافي على اليسار وحجازي وجبر في عمق الدفاع وفي خط الوسط حامد والنني وأمامهم السعيد وعلى يمينه صلاح وعلى اليسار تريزيجية وفي الأمام مروان محسن. أما بيتزي المدير الفني للسعودية بدأ ياسر المسلم في حراسة المرمي وعلى اليمين محمد البريك وعلى اليسار ياسر الشهراني وفي قلب الدفاع أسامة هوساوي ومعتز هوساوي وأمامهم ثنائي وسط ملعب عبد الله عطيف وحسين المقهوي وأمامهم الثلاثي سلمان الفرج في الوسط وعلى اليمين هتان باهبري وعلى اليسار سالم الدوسري وفي الأمام فهد المولد. لن أدخل في تفاصيل تحليل متكررة منذ بداية هيكتور كوبر وحتي مباراة السعودية، يكفي ذكر بعض الاحصائيات التي تدل عن مدي تواضع المنتخب المصري خلال اللقاء. نسبة الاستحواذ كانت 64% للمنتخب السعودي، سدد المنتخب السعودي 18 تسديدة مقابل6 للمنتخب المصري..السعودية سددت على المرمي 8 تسديدات مقابل تسديدة واحدة للمنتخب المصري وهي هدف اللقاء الوحيد ! مرر المنتخب السعودي الكرة 641 مرة مقابل 360 فقط لمنتخب مصر ! وهو رقم معتاد حيث ترك كوبر الاستحواذ للمنتخب السعودي ولعب على الهجمات المرتدة! عبد الله عطيف كان نقطة تميز كبيرة للأخضر في التحول من الدفاع للهجوم حيث مرر الكرة 115 مرة بنسبة دقة 95% كان 94 % من هذه التمريرات في نصف ملعب منتخب مصر. كالعادة اعتمد كوبر على الكرات الطويلة لمروان محسن الذي فاز ب9 التحامات من أصل 17 بنسبة 47%. محمد صلاح أكثر لاعب قطع الكرة في منتخب مصر (3كرات). أما تغييرات هيكتوبر كوبر فلم تشهد أي تغيير..اذا ألقينا النظر على تغييرات كوبر خلال الثلاث مباريات فهي نفس العناصر وفي نفس الدقائق ! فعلى ما يبدو أن هيكتور كوبر يضع التشكيل منذ البداية ويفعل خاصية ال Auto Substitution ! بخلاف نقاط قوة الخصم وبخلاف ظروف المباراة وبخلاف النتيجة ! فالتغييرات واحدة. تجربة انتهت بايجابياتها وسلبياتها وبشكل مؤكد لن يستكمل كوبر مسيرته مع المنتخب ونتمني أن نتعلم من هذه التجربة للتعويض في كأس العالم 2022.
