يسيطر على بعض من السلفيين الان عقيدة الكذب فهم يكذبون فى كل اشكال الحياة وبدء يوضح للمصريين عقيدة الكذب بداية من الاستفتاء فخرج علينا من يقول ان التصويت بنعم واجب شرعى ثم نفى بعدها بايام قليلة وايضا موقع الاخوان اون لاين لم يخلو من عقيدة الكذب فبعد ان ادعى ان من يقولون لا ياخذون تمويل من امريكا خرج علينا ليكذب الخبر الذى هم هو بنشره وايضا الكثيرا من انصار نعم للاستقرار وطبعا بامكان الاعمى ان يرى الاستقرار فى مصر الان فلا توجد ازمة اقتصادية ولا يوجد فتنة طائفية ولا يوجد ازمات ولكن الاستقرار وعجلة الحياة والاقتصاد تدور باقصى سرعة لها ثم انتهينا من الاستفتاء حتى يخرج علينا اخر ليقول غزوة الصناديق واللى مش عاجبة يطلع برة وفى الاخر وتطبيق لمبداء الكذب خير من الصدق خرج ليدعى انه كان (بيهزر خلاص ميهزرش ) وبعد غزوة الصناديق خرج علينا شيخ اخر ليقول ان كاميليا مخطوفة وانها بتتعذب وانها وانها وبعد ذلك اكتشفنا ان كاميليا مسيحية ولم تاسلم ولكنه بالطبع طبقا لعقيدة الكذب التى يتبعونها الان كذبوا الاخر وهذه هى اعراض عقيدة الكذب وهى المعايشة باستعلاء وتكذيب الاخريب حتى لا يظهرا كذبك وايضا خرج علينا صديق له ليقول لنا ان هناك فتاة اختطفيت فى كنيسة امبابة والاسلحة المخباة فى الكنيسة مضايقة الست المخطوفة فلابد علينا ان نذهب وننتشلها من الكنيسة حتى لا يفزعها منظر الاسلحة العديدة فى الكنيسة ليذهب شيخ من شيوخ المنطقة ويكذبه ويقول انه كاذب ولكن هل تنتهى الكذب الى هذه الحد كيف هو لم ياتى الى امبابة لجعلها مجرد محاولة ولكنه اتى لاشعالها فتنة ونار فامبابة لها تاريخ حافل العنصرية والارهاب البغيض فهى المطلق عليها جمهورية امبابة وليس من منطلق فراغ ولكن الاهم انه قام باخراج من جعبته الكثيرا من الاكاذيب ومنها ان النصارى يحرقون المساجد فهيا لنحرق كنائسهم ( ان كان فعلا النصارى المساجد فلتذهبوا لتطفوا المساجد المشتعلة وليس ان تقوم باحراق الكنائس) ولكن بما ان مسلسل الكذب ومعروف ان الشخص الذى يلجا الى الكذب يظل يكذب ويكذب حتى لا يفتضح كذب فخرج علينا امس اخر ليقول ان الاثنى عشر قتيل فى احداث امبابة كلهم مسلمين وان النصارى هم من قتلوهم مع ان وزارة الصحة صرحت بان سبعة من الاثنى عشر نصارى فكيف يكون الاثنى عشر مسلمين ( او ممكن يكونوا قالوا الشهادة قبل موتوهم لذلك هو يحسبهم من المسلمين ) وبالطبع هذا المسلسل القذر لا ينتهى قبل ان يحقق اهدافه واعتقد ان الاعمى الان يرى بقوة من هو الذى يحاول اشعال مصر ولكن القضية هى ليست عقيدة الكذب فكل شخص من حقه ان يتبع العقيدة التى يراها مناسبة له ولايمانه فمن يريد الكذب فله كامل الحرية ومن يريد الصدق هو ايضا حر من يريد المصارحة ومن يريد الوقاحة فلكل شخص الحرية فى اختيار عقيدته ولكن القضية هى ان عقيدة الكذب تصنع من اتباعها الانسان الالى ( الروبورت) ويقوم بترديدها كالاعمى فهو ليس بشر حتى يستخدم عقله ويقوم بالاعمال التخريبية التى يريد من يتبع عقيدة الكذب ان تحدث فهنيا بمصر بالكذبين وهنيا بمصر بالحريق الذى يشعله بها هولاء الكذابون .