صرح الدكتور رياض أرمانيوس، رئيس مجلس الأعمال «المصري-السوداني»، بأن المجلس سوف يعقد أولى جلساته، السبت المقبل، وذلك في إطار تعزيز ودعم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. وأشار «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهم أهداف المجلس، منها تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين من خلال دراسة المشاريع المقترحة، واستعراض أهم العقبات التي تعترض التجارة بين البلدين، وإيجاد حلول لها بالإضافة إلى حماية الاستثمارات القائمة. وأكد «أرمانيوس» أن المجلس يعتزم بذل أقصى جهوده الفترة المقبلة من أجل التنسيق مع القطاع الخاص السودانى لإقامة مشروعات مشتركة تسهم في دعم العلاقات الاقتصادية المشتركة وتنشيط التبادل التجاري، بالإضافة إلى حماية الاستثمارات القائمة. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بحوالي 529 مليون دولار (ما يعادل 10.7 مليار جنيه)، مشيرا إلى أن هذا الرقم سيتضاعف في الفترة المقبلة، إذ يوجد العديد من المشروعات تحت الدراسة، التي سيتم البدء في تنفيذها خلال الشهور المقبلة. وأضاف «أرمانيوس» أن «حجم الاستثمارات المصرية بالسودان تقارب 14 مليار جنيه مصري، وذلك من خلال 78 مشروعا لرجال أعمال وشركات مصرية ودولة السودان الشقيقة لديها استثمارات تقارب 92 مليون دولار فى مصر، وذلك عبر 391 رجل أعمال وشركة سودانية».