قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة عازمة على تطوير المنظومة الصحية بمستشفياتها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه بدأ بالفعل تنفيذ خطة واضحة وبجدول زمنى محدد للانتهاء من الإصلاحات وتطوير مستشفيات قصر العينى وأبوالريش اليابانى ومستشفى الأمراض المتوطنة والكبد بالهرم والمنيل الجامعى. وأضاف، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أنه تم بدء العمل على إنشاء مبنى جديد لمستشفى أبوالريش اليابانى بالأرض المجاورة، بعد إقناع الأهالى فى العمارات المجاورة، موضحاً أنه كانت هناك مشكلة فى أن المبانى المحيطة قديمة، وعمليات حفر الأساس ستشكل خطراً عليها، إلا أنه تم الاتفاق مع الأهالى على التأمين على العمارات المجاورة، مع تنفيذ عدة إجراءات هندسية متطورة من حقن للتربة وبناء حوائط دائمة وساندة لهذه العمارات خلال فترة الإنشاء. وتابع «الخشت» أنه تم الحصول على التراخيص القانونية من المحافظة والحى وتوصيل المرافق بالكامل، موضحاً أن المبنى الجديد لمستشفى أبوالريش سيسهم فى تخفيف العبء على المبنى الحالى، وسيخصص بالكامل للعيادات الخارجية والاستقبال، على أن يتم تخصيص المبنى الحالى لغرف العمليات لتخفيف عبء قائمة الانتظار للعمليات، مشدداً على أنه خلال عام ونصف العام سيتم الانتهاء بالكامل من المبنى الجديد. وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أنه بالنسبة لمستشفى أبوالريش بالمنيرة فقد تم الانتهاء من تجديد وتطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال به، والتى تشمل تهيئة الوحدة من الجوانب المعمارية والكهروميكانيكية وتوفير معدات وأجهزة طبية جديدة وزيادة عدد الأَسِرّة، بتبرع من مؤسسة برايتر فيجن، عن طريق جمعية أصدقاء مستشفيات أبوالريش للأطفال، بلغ 3 ملايين جنيه، ومن المقرر افتتاح التجديدات اليوم. وأكد «الخشت» أن التجديدات وتطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال تستهدف توفير رعاية أفضل لكل حالات مرضى الكبد من الأطفال، والحرجة منها، والتى تتطلب علاج حالات نزيف دوالى المرىء والغسيل الكبدى والغيبوبة الكبدية ورعاية حالات زرع الكبد ومونتيور وتنفس صناعى، طبقاً للكود الطبى العالمى، وزيادة قدرتها الاستيعابية لتخدم ما يقرب من 2000 طفل سنوياً من مرضى الكبد غير القادرين. وكشف أنه تم تطوير مكان عمل الإجراءات الطبية، مثل غرفة بذل الكبد وغرفة رعاية متوسطة لما بعد البذل، وتم تزويد الوحدة بنظام حاسب آلى مرتبط بوحدة المعامل والأشعة لتلقى النتائج وإرسال الطلبات المعملية، فضلًا عن تزويد معظم الأَسِرّة بأجهزة إلكترونية، لملاحظة العلامات الحيوية للمريض.