توزيع جوائز الورش الفنية بمهرجان أسوان في حضور داني جلوفر

أقامت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة حفل توزيع جوائز الورش المقامة على هامش الدورة الثانية للمهرجان، بحضور الممثل العالمى دانى جلوفر، كما حضر الحفل المخرج عمر عبدالعزيز، والمنتج الدكتور محمد العدل، والدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما، والسيناريست ناصر عبدالرحمن
وأعلن عبدالجليل خلال الحفل عن دعمه لطلاب الورش المقامة على هامش فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات التي سيتم تقديمها بالتعاون بين المركز وطلاب الورش.
وأشار عبدالجليل خلال حفل ختام الورش التي أقيمت على هامش فعاليات المهرجان، وحضرها الفنان العالمي داني جلوفر، أن الدعم الذي سيمنح للمشاركين في ورشة الإخراج سيكون عبارة عن فيلم سيتم دعمه من المركز القومي للسينما سواء كان سيتم تنفيذه في القاهرة أو أسوان.
كما أكد رئيس المركز القومي أنه بالنسبة لورشة السيناريو التي أشرف عليها السيناريست ناصر عبدالرحمن سوف يقوم باختيار سيناريو فيلم يقوم تنفيذه كما هو وبرؤية صاحبه أيضًا، وبالنسبة لورشة الرسوم المتحركة سيتم اختيار مشروع صغير قليل التكلفة على أن يقوم المركز بدعمه بكل الإمكانيات لتنفيذه. واستمرارًا لدعم المشاركون بالورش، أكد خالد عبدالجليل أن هناك إتفاق عقدته إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والمركز القومي للسينما حيث يتم اختيار ولد وبنت من كل ورشة ليكونوا ضيوف شرف الدورة المقبلة للمهرجان والتي ستقام في إبريل المقبل.
وقال محمد عبدالخالق، رئيس مهرجان أسوان لسينما المرأة في كلمة مقتضبة أن هذه الورش يوجد بها كثير من المحترفين ولابد من انتهاز الفرص لاستثمار موهبة المشاركين بها في حين قال المخرج عمر عبدالعزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية أنهم يحاولون بكافة مجهوداتهم في تقديم الدعم الأكبر لأبناء المحافظات أكبر من القاهرة.
وأعرب السيناريست ناصر عبدالرحمن عن سعادته بالمشاركين معه بالورشة في أسوان، واصفًا إياهم بأنهم لا يقلون موهبة عن أي محافظة آخرى، كما حرص الدكتور أشرف مهدي المسؤول عن ورشة الرسوم المتحركة لتوجيه الشكر للطلبة الذين شاركوا معه بالورشة نظرًا لصعوبة تنفيذ هذه النوعية من الأفلام وتم إنجازها في وقت قصير مدته خمسة أيام، في حين قالت عايدة الكاشف المسئولة عن ورش الأفلام التسجيلة أن هناك مجهود كبير بذله الطلبة بداية من قبل انطلاق المهرجان بثلاثة أيام واستمروا حتى الختام اليوم يجهزون مشروعاتهم وبرغم من ضعف الإمكانيات إلا أنهم أنتجوا أعمال جيدة منوهة إلى أن أهم نجاح في هذه الورشة هو الجهد الجماعي الذين بذلوه معًا.
وحرص الفنان داني جلوفر على إلتقاط الصور التذكارية مع المشاركين بالورش التي أقيمت على هامش المهرجان كما تم عرض مجموعة من مشروعات الطلبة في نهاية الحفل منها:المكنة مطلعتش قماش، سمبوزيم، عزوة في مشروع تطوير بالإضافة لفيلم رسوم متحركة عن الفنانة زينب السجيني وبلغت مدته دقيقة واحدة بعنوان «الأمومة بعين الطفولة».