«ليبراسيو الفرنسية» تضع 14 شخصًا في 4 فئات بدلاء لترامب في الرئاسة الأمريكية

وضعت صحيفة ليبراسيو الفرنسية، أسماء 14 شخصا تم تصنيفهم إلى 4 فئات، يمكن أن يحلوا محل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك بعدما نشرت في تقرير لها «حركة بذيئة» كنوع من رفضها كل قرارات ترامب في عامه الأول من حكمه.
وصنفت الصحيفة الأشخاص، حسب طبيعة عملهم حيث وصفت البعض ب«اللا مفر منهم» وآخرين ب«الشعب»، و«المستضعفين» و«السياسيين الجدد».
وأوضحت الصحيفة أن الأشخاص الذين «لا مفر منهم» في مواجهة ترامب أذا أَتيحت لهم الفرصة هما، بيرني ساندرز عضو المجلس الشيوخ الديمقراطي، والذي سيتم عامه ال79 عام 2020، والذي يحظي بدعم من الشباب الذين صوتوا له بأغلبية ساحقة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له قبل ان تتنزع منه الترشيح هيلاري كلينتون، وأكدت أن ساندرز طالب بالحد الأدني للأجور والرعاية الصحية الشاملة.
أما الشخص الثاني هو جو بيدن، نائب الرئيس السابق، وعضو مجلس الشيوخ السابق لمدة 36 عاما عن مدينة ديولاير، والبالغ من العمر 74 عاما، ولديه طموحات رئاسية، وقال ذات مرة:«لم أقرر تقديم نفسي للانتخابات ولم أتعود على فرض نفسي ولكن سنرى مستقبلا»، وبيدين رشح نفسه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي عامي 1988 و2008، وكان قد أعرب عن أسفه لعدم خوض الترشيح عام 2016، وتؤكد الصحيفة أنه سوف يكون المرشح الأكثر رعبا للحزب الجمهوري حال ترشحه للرئاسة لقدرة على استعادة الناخبين من ذوي الياقات الزرقاء أي «العمال»، والذي أغواهم ترامب عام 2016.
أما الشخصية الثالثة للذي لا مفر منهم، هي إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ 68 عاما، تسير على نفس الخط التدريجي لبيرني ساندرز، وتتسم بحيوية عظيمة وأرسلت إشارات مفادها إلى أنها ستكون مرشح محتلم الفترة المقبلة للجهات المختصة، وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن وارن من أشرس المعارضين لترامب.
ويأتي تيم كين في نفس التصنيف، وهو عضو مجلس الشيوخ من فيرجينيا، 59 عاما، ويصفه البعض بأنه رجل الحال الوسط ومواقفه معتدلة في مجلس الشيوخ منذ عام 2013، وهو موضع ترحيب الجمهوريين كما انه كان حاكم سابق لولاية فيرجينيا، ويعارض الإجهاض لأنه كاثوليكي، لكنه قال أنه مؤيد قوي لهذه القضية، مشيرا إلى أن الإجهاض حق دستوري، وكان عدو لدود لهيلاري كلينتون عام 2016 خاصة بعدما حاول إقناع الشعب في فيرجينيا بانتخاب أي مرشح للحزب الجمهوري ضد الديمقراطيين.
أما في تصنيف «الشعب»، التي وصفتهم ليبراسيون، فقد أتت الإعلامية الشهيرة، اوبرا وينفري على رأس هذا التصنيف في إمكانية حلهم محل ترامب، حيث وقالت ليبراسيون، إن وينفري التي تبلغ 63 عاما، تم إحياء شائعات حول نية خوضها للانتخابات، ووصفتها الصحيفة انها الداعم الأبرز للصحفيين والنساء الاوتي يتعرضن للتحرش الجنسي، ودعم الأقليات، على نقيض ترامب، واكدت أن فريق ترامب يعتبر وينفري منافسا خطيرا لترامب.
وجاء في المرتبة الثانية في تصنيف «الشعب»، مؤسس موقع فيس بوك الشهير، مارك زوكيربيرج،، ويبلغ من العمر 33 عاما، وأشارت الصحيفة إلى أنه كان في قلب الصراع عام 2016 في الانتخابات والتدخل الروسي، مشيرة إلى أن الداعمين للملياردير الشاب، نفوا مثل هذه الطموحات، إلا ان فريق كلينتون غذوا تلك التكهنات بعد استهداف زوكربيرج للمناطق الفقيرة والمدمرة اقتصاديا، والتي لعبت دورا في حسم الرئاسة لترامب، مؤكدة انه يستطيع أن يرشح نفسه رئيسا ضد ترامب ويفوز.
والشخصية الثالثة في تصنيف الشعب، هو مارك كوبان، رجل أعمال، 59 عاما، وأحد مؤسسة موقع broadcast.com.
أما تصنيف «السياسيين الجدد»، جاء على رأسهم، كامالا هاريس، عضو مجلس الشيوخ من ولاية كاليفورنيا، 53 عاما ووفقا للصحيفة كانت ثاني امرأة سوداء تجلس في مجلس الشيوخ، وتدعم إصلاح العدالة الجنائية والهجرة كأولويات.
أما الشخصية الثانية، هو كوري بوكر، عضو مجلس الشيوخ من نيو جيرسي، 48 عاما، هو شاب أسود وفقا للصحيفة، حاضر جدا في المظاهرات في الميادين ضد ترامب، وأيضًا متواصل جيد مع الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو متحدث جيد، وواجه الفترة الماضية، وزيرة الأمن الداخلي، كريستين نيلسن، متهما إياها أمام اللجنة القضائية في مجلي الشيوخ، بدعم عنصرية ترامب لأنها متواطئة مع قراراته، بعد تهجم ترامب العنصري على الأفارقة وبعض البلدان الأخرى.
والشخصية الثالثة، كيرستن جيليبراند، عضو مجلس الشيوخ من ولاية نيويورك، 50 عاما، والتي كانت تقول دائما أنها لن تظهر في عام 2020، ولكنها في نفس الوقت حافظت على علاقتها الوثيقة مع من يريدونها رئيسة للولايات المتحدة، ودائما هي تدعم التأمين الصحي الشامل، ودخلت صراعا مع ترامب حين وصفها بصاحبة الوزن الزائد، وطالبت بإجراء تحقيق ضده في الكونجرس بسبب اعتداء جنسي.
والشخصية الرابعة، كريس مورفي، عضو مجلس الشيوخ، 44 عاما، وهو يجسد الكفاح من أجل تنظيم أقوى للأسلحة بعد عمليات القتل التي انتشرت في البلاد بسبب حلم السلاح بطريقة عشوائية، منذ عام 2012، بعد وقت قصير من انتخابه وهو اصغر عضو مجلس الشيوخ من البلاد.
أما «المستضعفون» الذي وصفتهم الصحيفة بأنهم قد يطمحوا للرئاسة، هما، أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك، 60 عاما
وبالنسبة إلى اندرو كومو، يتعين على الديمقراطيين أكد أن على الديمقراطيين استعادة الطبقة الوسطى لمكانتها من أجل دعمهم، ويتسم كومو بأنه شخص «براجماتي»، لا يرحم أحد، ومن المؤكد أنه سيتم انتخابه مرة أخرى في نوفمبر المقبل لولاية ثالثة لمنصبة.
اما الشخص الثاني في فئة المستضعفين، هو جيري براون الذي يحتل 82% في استطلاعات الرأى في عام 2020. ومن بين المرشحين المحتملين أيضًا عمدة نيو اورليانز، ميتش لاندريو وعمدة لوس انجليس اريك جارسيتى، وأيضًا شيرود براو، حاكم اوهايو، 64 عاما
وتقول الصحيفة أن الديمقراطيين الآن يجعلون الجمهوريين متوترين، بسبب عروض احترام اتفاقات التجارة الحرة، وحماية العامل الأمريكي، ودفع البلاد إلى مزيد من الإصلاحات الاجتماعية.
ويأتي أخيرا في فئة المستضعفين، جون ديلاني، ممثل عن مدينة ماريلاند، 54 عاما، والتي وصفته في يوليو صحيفة «واشنطن بوست»، إنه حين ترشحه للرئاسة سيحمل شعار «التركيز على المستقبل»، إلا أن استطلاع الرأي الأول له أقل من 1٪ من التصويت.