عضو ب«صحة النواب»: الوزراء الراحلون «مايتبكيش عليهم»

قالت النائبة إلهام المنشاوي، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، إن جميع الوزراء الذين رحلوا في التغيير الوزاري المحدود «مايتبكيش عليهم»، لأنهم لم يتركوا بصمة واضحة في ملفات وزاراتهم على الإطلاق، ما يستدعي معه المطالبة بالإبقاء عليهم في مواقعهم لتحقيق نجاحات على الأرض، خاصة وزير قطاع الأعمال أشرف الشرقاوي، الذي فشل فشلا ذريعا في وزارته.
وأوضحت النائبة، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «مكنتش شايفة إنه تغيير يحتاج جلسة طارئة، وكان من الممكن أن تطرح الأسماء خلال انعقاد الجلسة العامة للمجلس والمقررة الثلاثاء وكان فرقها يومين فقط، فلم يكن هناك داع للعجلة أبدا في الموافقة على الترشيحات».
وأكدت أن «الوزراء الجدد عرضت أسماؤهم على أعضاء مجلس النواب زيهم زي كل الناس اللي شافت التغييرات، ورئيس المجلس لم يعطنا الفرصة حتى نسأل عنهم ونبدي رأينا في الأسماء المرشحة، وبمجرد طرح الأسماء الموضوع انتهى».
وتابعت: «وفقا للائحة فإنه من المفترض أن يختار رئيس الوزراء الأسماء الجدد ثم يعرضها على رئيس مجلس النواب على أن يتم عرضها على النواب في الجلسة العامة، وبدورنا كأعضاء نوافق عليها أو نرفضها.. مش عايزين تغيير للوجوه إحنا عايزين تغيير للسياسات والخطط والاستراتيجيات، خاصة أن لدينا خطة 2030 للتنمية المستدامة، وينبغي أن نعلن ما سيتم فعله خلال العشر سنوات المقبلة والدنيا ماشية إزاي».
وعن الوزراء الجدد، قالت النائبة إن رانيا المشاط، وزيرة السياحة الجديدة، شخصية اقتصادية بحتة، وبالتالي هي بعيدة كل البعد عن مجال السياحة، التي لها طبيعة خاصة وتحتاج لمسؤول لديه اهتمامات بالملف ويعي تبعاته وأبعاده، خاصة أن السياحة «واقعة من سنين» وكانت تمثل مصدر دخل كبيرا لمصر، مشيرة إلى أن التغيير في غير موضعه وغير موفق.
وأضافت: «كنت أتمنى أن على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، يعرض أسماء الوزراء المكلفين لإدارة حقائب وزارية على الأعضاء بشكل أكبر، وتوضيح رؤية كل وزير وبرنامجه للتطوير في وزارته التي سيتولاها خلال الفترة المقبلة، حتى نستطيع محاسبته بعد ذلك، وحتى يكون لدينا قناعة بالمرشحين وأنه تم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب»، مشيرة إلى أن إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة الجديدة، «كويسة جدا ونشيطة وممكن تعمل بصمة في وزارة الثقافة».
وروت النائبة موقفا مع وزير التنمية المحلية السابق، هشام الشريف، عندما جاء للمجلس أثناء توليه منصبه، وقال «حاسبوني بعد 3 شهور»، حيث ردت عليه: «هو إنت ضامن تعيش 3 شهور؟»، وبالفعل غادر موقعه قبل انتهاء المدة مباشرة.