أعلن رئيس وفد المعارضة السورية، نصر الحريري، أن جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري ستعقد، 11 يناير، في جنيف، تحت إشراف الأممالمتحدة، على أن تستمر 3 أيام. وقال «الحريري» إن الأممالمتحدة تبقى الطرف المؤهل أكثر من غيره للإشراف على مساعي التوصل لحل سياسي في سوريا، في إشارة ضمنية إلى المحادثات التي دعت إليها روسيا في سوتشي. وعن محادثات سوتشي، قال «الحريري»: «لم نتلق أي دعوة رسمية ولا نعرف ما هو الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا» من الدعوة لهذه المحادثات. من جهته، أعرب السفير الروسي لدى الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا، الثلاثاء، عن «أمله» في أن تشارك المنظمة الدولية في محادثات سوتشي المرتقبة. وقال «نيبينزيا»: «ليس هناك بديل عن جنيف، ولكن هل تم إحراز تقدم في جنيف؟»، مشددا على أن الهدف من محادثات سوتشي هو «إعطاء دفع لمسار جنيف نحو حل سياسي».