وزير التنمية المحلية: «اللي مش عارف ينفذ قرارات الإزالة يكلمني»

افتتح الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، الإثنين، قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز التنمية المحلية بسقارة.
وعقب ذلك، شارك «الشريف» في أعمال الدورة التدريبية الأولى لمهندسي الإدارات الهندسية بوحدات الإدارة المحلية، وقال إن الوزارة ستبدأ برنامج متكامل للاستثمار والتدريب لكل القيادات بالإدارة المحلية والذين يصل عددهم حوالي 5757 قيادة، مشيرا إلى أن هناك شكاوى من الخدمات المتعلقة بالوزارة ومنها النظافة والإدارات الهندسية والتخطيط والتعامل مع المحليات.
وأوضح أن الوزارة تهدف إلى تطوير كل العاملين بالإدارة المحلية وتأهيل وثقل مهارات كل متميز فهنالك إمكانيات كبيرة للتطوير، لافتا إلى أن الوزارة تسعى للإسراع بالتنمية في كافة المحافظات المصرية، مؤكدا أن القيادة السياسية تختزل الزمن لتحقيق نقلة كبيرة في كافة المجالات.
وتابع الوزير: «أنه سيقف شخصيا مع الشرفاء من القيادات والعاملين بالإدارة المحلية لإحداث نقلة نوعية في التعامل مع المواطنين للحصول على خدماتهم بصورة أفضل وحل كافة المشاكل التي تواجههم، نريد أن نرفع من اسم مصر في التنافسية العالمية فيما يتم تقديمه من خدمات في كافة قطاعات الادارة المحلية».
ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى تقليل التعامل بين مقدم الخدمة وطالبها بالمحليات باستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إطار منظومة عمل جديدة بالمحليات وتحول رقمي وحوكمة، مشيرا إلى أنه سيتم استمرار الدورات التدريبية للقيادات بالإدارة الهندسية وكافة العاملين بالمحليات، حيث أن الدورة التدريبية الحالية تأتي ضمن 3 دورات تدريبية تنظمها الوزارة لتدريب مهندسي الأحياء والإدارات الهندسية بالمحافظات، وأنه من المقرر أن تناقش الدورة شرح تعديلات قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 ومعوقات التطبيق لمهندسي الإدارات الهندسية، وشرح المعوقات والمشاكل التي تواجه الإدارات الهندسية في مختلف المحافظات في التطبيق ودور جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء، كما سيتم شرح كيفية التعامل مع المباني الآيلة للسقوط، والنظرة بصورة متكاملة لموضوعات التنسيق الحضاري في كل ما يتعلق بالإدارات الهندسية وإجراءات إصدار تراخيص البناء والإجراءات القانونية ضد مخالفات البناء.
واستمع الوزير، خلال اللقاء، إلى أهم مطالب مهندسي الإدارات الهندسية بالمحليات والتي تمثل بعضها ضعف الإمكانيات المخصصة للإدارات الهندسية بالمحافظات، وقلة عدد المهندسين والعاملين بالإدارة الهندسية، وزيادة المرتبات والبدلات وتغيير النظرة السلبية عن مديري الإدارات الهندسية، وزيادة الوعي الرقابي للعاملين والمهندسين ومشاكل تنفيذ قرارات الإزالة وعدم التعاون مع الجهات الأمنية لتنفيذ قرارات الإزالة، قائلا: «أنا معاكم وفي ظهركم وعايزين نحل مشاكل الناس ونحسن الخدمات المقدمة ليهم ونغيير كل الصور الموجودة دي»، مؤكدا تنفيذ أي قرارات إزالة لأي مباني مخالفة بكافة المحافظات، قائلا: «اللي مش عارف ينفذ قرارات الإزالة يكلمني وأنا أساعده وأحل المشكلة»، مؤكدا محاسبة أي مسؤول بالإدارات الهندسية يساعد في إزالة أي مباني أثرية بالمحافظات، مضيفا أنه تم حصر جميع احتياجات الإدارة الهندسية بالمحافظات وإرسالها إلى الجهاز المركزي للتنظيم والادارة .