استنكر محمود علام، المدير التنفيذى الأسبق للنادي الأهلى، التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمود باجنيد، رئيس لجنة تنمية الموارد الأسبق للقلعة الحمراء عام 2004، بخصوص شراء النادى أسهما في فندق رمسيس هيلتون، بواسطة ال40 مليون جنيه التي كانت موجودة بخزينة النادى بعد وفاة صالح سليم، رئيس النادى الأسبق. كان «باجنيد» قال في تصريحات ل«المصرى اليوم» في عدد يوم الأربعاء الماضى الموافق 1 نوفمبر، رداً على التصريحات التي أدلى بها الفنان هشام سليم بأن والده توفى وترك في خزينة النادى 40 مليون جنيه: إن الأمير عبدالله الفيصل منح النادى 40 مليون جنيه، وقام مجلس إدارة النادى وقتها برئاسة حسن حمدى بشراء أسهم بها باسم النادى في فندق هيلتون رمسيس، من أجل تنمية موارد النادى، وإن لديه ما يثبت صحة كلامه. وقال «علام» في رده على كلام «باجنيد»: «كل ما ردده الدكتور باجنيد غير صحيح على الإطلاق». وتابع: «فى أواخر الثمانينيات، وفى عهد المرحوم محمد عبده صالح الوحش رئيساً للنادى، مر الأهلى بمرحلة صعبة مالياً، فقام صالح سليم بالتحدث إلى الأمير عبدالله الفيصل، وهو صديق شخصى له، طالباً منه مساندة النادى مالياً، فقام الأمير بالتنازل عن أسهمه في فندق هيلتون رمسيس لصالح النادى الأهلى كهدية للقلعة الحمراء، وبالتالى لم تقم إدارة النادى بشراء أي أسهم في الفندق، بل جاءت الأسهم هدية من الأمير- رحمة الله عليه». وأضاف «علام» أنه يلتمس العذر في سوء الفهم لدى محمود باجنيد، لأنه كان رئيساً للجنة تنمية الموارد وقتها، وبالتالى فهو ليس ملماً بميزانية النادى، لأن المنوط بهذا الأمر هو أمين الصندوق أو المدير المالى، أما رئيس لجنة تنمية الموارد في أي ناد فدوره يقتصر فقط على الأفكار الخاصة بزيادة موارد النادى وعرضها على مجلس الإدارة لتنفيذها إن أمكن.