«بلومبرج»: أول اعترافات قطرية حول الخسائر جراء المقاطعة

تتعرّض الخطوط الجوية القطرية لخسائر سنوية بعد المقاطعة العربية التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الدوحة، حيث أجبرتها على إلغاء بعض المسارات.
وأعلن رئيس خطوط «قطر إيرويز» أكبر الباكر، الثلاثاء أنّ ثانى أكبر شركة جوية في الخليج تتكبد خسائر هذا الموسم، رغم أنّه من السابق لأوانه معرفة حجم العجز.
وارتفع صافى الدخل لدى المجموعة 22% إلى 1،97 مليار ريال «525 مليون دولار» خلال العام حتى مارس.
وأكدّ الباكر خلال المقابلة الصحفية أنّه أمر مؤلم أنّ تتحمل الشركة تكاليف الوقود، حيث تضطر للذهاب مسافات طويلة بسبب الحظر المفروض عليهم، كما أضاف أن طيران قطر فقد نحو 11% من شبكتها، و20% من الإيرادات.
وأشارت بلومبرج إلى أن اعترافات الباكر هي الأكثر صراحة بعد فرض الحظر الجوى من قبل المملكة السعودية ومصر والإمارات والبحرين منذ يونيو الماضى، رغم إصراره في وقت سابق على أن تأثيرات الحصار ضئيلة على شركته.
واضطرت قطر إلى إلغاء العديد من الرحلات القصيرة وتحويل الخدمات العابرة للقارات بسبب إغلاق المجال الجوى، حيث يحدّ من قدرتها التنافسية، وزيادة تكلفة الوقود.