أسيوط في قبضة الأمن والطرق الصحراوية تحت الرقابة المشددة

كشف مصدر أمني رفيع المستوى، السبت، أنه وردت معلومات لجهات سيادية، من بينها الأمن الوطني، منذ أيام تؤكد قيام حركة حسم لاستهداف عدد من المنشآت الشرطية والحيوية في عدد 7 محافظات، من بينها محافظة أسيوط.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع جهات سيادية يقوم بعمل نشرة داخلية تضمنت صور عدد من الإرهابيين المطلوبين خاصة الذين تمت تصفيتهم أمس على مديريات الأمن وقطاعات الأمن الوطني.
وأفاد المصدر بأن هناك اثنين من الذين تمت تصفيتهم ينتمون إلى إحدى محافظات الدلتا، وجار التحقق من هوياتهم، وسبق اشتراكهم في أعمال إرهابية تخص منشآت شرطية وعامة في تلك المحافظة.
وقال المصدر إن هناك استنفارا أمنيا شديدا، حيث تم عمل حملات تمشيطية استهدفت عددا من المناطق، وهناك تعليمات بمراجعة العمارات السكنية للطلاب المغتربين،
وناشدت أجهزة الأمن المواطنين أصحاب تلك العقارات بإبلاغ أجهزة الأمن الوطني واستيفاء الأوراق الخاصة بالطلاب ساكني تلك العقارات.
وتشن مديرية أمن أسيوط حملات مرورية وتفتيشية موسعة على مداخل ومخارج المحافظة خاصة الصحراوية، من بينها طرق دشلوط وصدفا وأسيوط الجديدة وعرب العوامر وتسيير أقوال شرطة بشوارع مدينة أسيوط.
وقد تم وضع بوابات إلكترونية لأول مرة على أبواب محكمة أسيوط لفحص المترددين على المحكمة، وتشديد الرقابة الأمنية حول المباني الحيوية خاصة مديرية أمن أسيوط وديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم ومبنى الأمن الوطني وسجن أسيوط العمومي وميدان البنوك والكنائس والأديرة.
وفي نفس الوقت كثفت الأجهزة الأمنية وجودها بمشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، وذلك بعد نقل 13 جثة إرهابي لم تحدد هويتهم بعد اشتباكات مع الأمن عند الكيلو 47 طريق «أسيوط- الخارجة».
وقال مصدر أمنى إنه جار تحديد هوية الإرهابيين بعد أخذ عينات dna من الجثث للكشف عنها، وإعلان أسماء الإرهابيين بعد وصول معلومات عن تمركزهم بمزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 على طريق «أسيوط- الخارجة»، واتخاذهم من أحد المنازل بها مأوى مؤقت لهم بعيداً عن الرصد الأمني لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
جدير بالذكر تمت الاشتباكات بين الأمن والإرهابيين وأسفرت عن مقتل 13 إرهابيًا شديد الخطورة وضبط بحيازتهم أسلحة وذخائر، وتم نقل جثث الإرهابيين للتحفظ عليها بمشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.