قررت حكومة الوفاق الفلسطينية، الثلاثاء، عقد اجتماعاتها الأسبوعية بشكل دوري بين الضفة الغربية وقطاع غزة ابتداءً من الأسبوع القادم. وجاء القرار على إثر اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته حركتا فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، يوم الخميس الماضي، لتسليم الحكومة إدارة قطاع غزة. وأعلنت الحكومة، في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، أن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة «يعزز ويسرع خطوات إنهاء الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني والأرض والمؤسسات الفلسطينية، ويساهم في وضع المسار الوطني في مكانه الصحيح، وهو السبيل الأساسي لمواجهة تحديات الاحتلال الإسرائيلي». وأعلنت الحكومة البدء في إعادة هيكلة الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة وبدء عمل اللجان المختصة بالمؤسسات والمعابر والأمن، مشيرة إلى أن لديها خطة شاملة لاستلام كافة الوزارات في القطاع. كما قررت الحكومة تعليق سفر الوزراء ورؤساء الهيئات الحكومية إلى الخارج إلّا للضرورة القصوى لصالح تكثيف التواجد الحكومي في القطاع «سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي» المستمر منذ 10 أعوام. وحثت الحكومة الدول العربية والدول المانحة على سرعة تقديم الأموال وزيادتها حتى تتمكن من تلبية التزاماتها المتزايدة، وخاصة لتسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة وتلبية احتياجات سكان القطاع والتخفيف من معاناتهم.