قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الخميس، إن مؤتمر «سيناء ملتقى الأديان السماوية: هنا نصلى معا» يحمل رسائل متعددة لنشر السلام والتعايش على مستوى العالم، مشيرا إلى أن جنوبسيناء تمثل السياحة الشاملة، ولا توجد مدينة في العالم تحظى بالسياحة الشاملة مثل جنوبسيناء، منوها بأن على أرضها مسجد الصحابة والوادي المقدس ودير سانت كاترين. وأضاف «جمعة»، في كلمته بالمؤتمر الذي يُعقد بجنوبسيناء، أن سيناء مليئة بالمعالم السياحية الدينية، وتستحق فعليا أن تكون عاصمة السياحة الدينية، فهي تمثل تاريخا حربيا سياسيا، وسيناء بها معالم سياحية دينية وأثرية كبيرة، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد في اليوم التالي زيارة لسانت كاترين وخطبة الجمعة بالوادي المقدس. وأكد: «تنشيط السياحة الدينية والعلاجية والأثرية يؤدى إلى توفير فرص عمل واسعة تعود على الاقتصاد بالخير، ما يفتح مجالا لمشروعات استثمارية، ونحن قادرون على تطوير المساجد، ولدينا فن عمارة المساجد». وأشار الوزير إلى أنه لا يوجد مكان ممثل للديانات السماوية الثلاث مثل سيناء، ففيها جبل الطور ودير سانت كاترين والوادي المقدس وغيرها من الآثار التي تشمل الديانات السماوية الثلاث، وفيها سياحة دينية وعلاجية وطبيعية، لافتا إلى قيمة المركز العالمي للغات بمسجد الصحابة وما يمثله من قيمة كبيرة لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة التطرف والإرهاب على مستوى العالم.