«أصحاب المعاشات» يبحث التحرك القانوني ضد وزيرة التضامن

أعلن البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، عن عقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعًا الأسبوع المقبل، بحضور مندوبين من جميع محافظات الجمهورية، لبحث التحرك القانوني ضد وزيرة التضامن غادة والي، بسبب تأخير المعاشات إلى ما بعد عيد الأضحى.
وقال فرغلي ل«المصري اليوم»، إن «الوزيرة غير مدركة للأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد، فهي تعرف التزاماتنا قبل العيد بما يجعلها تحت طائلة القانون، لأن 9 ملايين مواطن يستقبلون العيد لأول مرة دون جنيه واحد، مضيفًا: «الوزيرة قامت بعملية تضليل واسعة النطاق بقولها إن المعاشات تصرف منذ أول أيام العيد، وبالتالي ال9 ملايين مواطن لم يصرفوا معاشاتهم إلا بعد العيد، فالمستحقون ليوم 5 في الشهر قبضوا أمس، والمستحقون ليوم 10 سينتظرون».
وأضاف رئيس اتحاد أصحاب المعاشات: «المادة 25 من القانون 79 لسنة 75 تنص على صرف المعاشات أول الشهر، وأول الشهر تزامن مع أول أيام العيد ولم تصرف المعاشات، رغم أنها تعللت بالقانون، والسر المشاع هو أن أموال صرف المعاشات داخل بنوك استثمارية أشهرها بنك عودة، وليست بنوك حكومية كالأهلي ومصر والقاهرة، فالبنوك الاستثمارية من المستحيل أن تحرك 11 مليار جنيه بسهولة من داخلها، والسؤال هو: من المتسبب في وضع أموالنا بهذه البنوك؟».
وأوضح أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماع مجلس إدارة اتحاد أصحاب المعاشات ومندوبين من جميع أماكن الجمهورية لبحث الأمر واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الوزيرة التي أحدثت قلقا في البلاد لأن الموضوع جد خطير.
ولفت البدري فرغلي أن صرف المعاشات سيُدرج ضمن بنود اجتماع مجلس الوزراء غدا الأربعاء، ومتأكد من أن الوزيرة ستؤكد صرفها خلال العيد، بما يمثل «تضليلًا واضحا»، رغم أننا خاطبنا رئيس مجلس الوزراء قبل العيد ب3 أيام لصرفها، والشيء الذي يجب التحقيق فيه هو العلاقة الحقيقية بين مستشاري التأمينات والبنوك الاستثمارية، فمن الصعب تحريك مثل أرقام ال11 مليار بهذه السهولة، فنحن في أزمة خطيرة إذا لم يتحرك رئيس مجلس الوزراء، خاصة أن جموعا غفيرة تواجدت أمام ماكينات الصرف بدءًا من اليوم، فالناس نامت أمام ماكينات الصرف وبنك ناصر بتجمعات غير عادية حتى يستطيعوا صرفها بدءًا من الثلاثاء.