«نصر» و«جمعة» و«عشماوي» يتفقدون أعمال تطوير منطقة العسال بشبرا

تفقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر، والدكتور على جمعة، عضو اللجنة، ومحمد عشماوى، المدير التنفيذى للصندوق، الخميس، مشروع تطوير المناطق العشوائية بمنطقة العسال، الممول من الصندوق بقيمة 91 مليون جنيه على 3 مراحل، بحضور اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة لحي غرب، والعميد محمد فؤاد، رئيس حى شبرا مصر.
وتعتبر منطقة العسال من أقدم المناطق العشوائية في محافظة القاهرة وحى شبرا، حيث قام صندوق تحيا مصر بتوقيع اتفاقية تعاون مع محافظة القاهرة.
وتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل، وتم الانتهاء من الأولى والثانية، واعتمدت أعمال التطوير للمرحلة الثالثة على إعادة تأهيل المنازل المتهدمة، وتطوير سوق العسال القديم على أرض السوق القديمة نفسها لتوفير فرص عمل منتظمة للشباب، حيث سيستوعب ذلك أكثر من 60 بائعًا من سكان المنطقة، كما تشمل أعمال التطوير مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء وإعادة تخطيط الشوارع والمباني ورفع الكفاءة الفنية وصيانة العقارات المتصدعة وتبليط الطرق الداخلية وإضاءتها.
واستمع الحضور إلى شرح من شركة المقاولون العرب المسؤولة عن تنفيذ المشروع حول أعمال تطوير المرحلة الثالثة الجارية حاليًا، ومن المنتظر أن تنتهي في أكتوبر المقبل، وتشمل تطوير 79 عقارًا، وإدخال أعمال الصرف الصحي بها، وتطوير سوق العسال «سوق تحيا مصر»، وتبلغ تكلفة هذه المرحلة 62 مليون جنيه، حيث المستهدف نحو 700 أسرة، وفى نهاية الزيارة، قامت الوزيرة، والدكتور على جمعة، و«عشماوي»، بتسليم 37 عقارًا بالمشروع على المواطنين.
وأكدت الوزيرة أن صندوق تحيا مصر يعمل وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم تطوير المناطق العشوائية الخطرة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين فيها، ويأتي ذلك لتنفيذ الخطط العاجلة لمراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين المقيمين بتلك المناطق.
وأوضح محمد عشماوي، المدير التنفيذي للصندوق، أن الصندوق سيواصل دعم تطوير المناطق العشوائية في مختلف المحافظات، من أجل توفير حياة آمنة للمواطنين، مشيرا إلى أن الصندوق يسير وفق خطة الانتهاء من العشوائيات في منتصف 2018، بحيث يتضمن تطوير كل الخدمات والمدارس وملاعب الأطفال بهذه المناطق.
وأكد الدكتور على جمعة، عضو اللجنة التنفيذية للصندوق، أنه لا يمكن تنمية الإنسان إلا بتكاتف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.